08/10/2012 - 06:35

تشيكيا: أيام سينمائية ترصد صورة الفلسطيني التي يغيبها الإعلام

ستشهد العاصمة التشيكية براغ، وثاني أكبر المدن التشيكية برنو، خلال الأيام القليلة القادمة، حدثا ثقافيا فلسطينيا بامتياز، يتمثل بعرض ستة أفلام مختلفة المواضيع والحكايات، غير أنها تلتقي في تقديمها للجوانب الإنسانية للشعب الفلسطيني بطريقة درامية شائقة، تحترم ذكاء المشاهد وتحرضه على البحث بشكل أكبر في عمق قضية الشعب الفلسطيني، وعدم الاكتفاء "بالوجبات السريعة" التي تقدمها وسائل الإعلام الدولية عن الفلسطينيين، والتي هي في أغلب الأحيان منحازة إلى جانب المحتل الإسرائيلي.

تشيكيا: أيام سينمائية ترصد صورة الفلسطيني التي يغيبها الإعلام

- إيليا سليمان في "الزمن المتبقي" -

ستشهد العاصمة التشيكية براغ، وثاني أكبر المدن التشيكية برنو، خلال الأيام القليلة القادمة، حدثا ثقافيا فلسطينيا بامتياز، يتمثل بعرض ستة أفلام مختلفة المواضيع والحكايات، غير أنها تلتقي في تقديمها للجوانب الإنسانية للشعب الفلسطيني بطريقة درامية شائقة، تحترم ذكاء المشاهد وتحرضه على البحث بشكل أكبر في عمق قضية الشعب الفلسطيني، وعدم الاكتفاء "بالوجبات السريعة" التي تقدمها وسائل الإعلام الدولية عن الفلسطينيين، والتي هي في أغلب الأحيان منحازة إلى جانب المحتل الإسرائيلي.

ستكون انطلاقة هذه الفعالية يوم الأربعاء القادم، في سينما "سفيتوزور" الكائنة وسط العاصمة براغ، بفيلم "الزمن المتبقي" للمخرج إيليا سليمان، الذي سبق له وأن حصل على عدة جوائز وشهادات تقدير من مهرجان "كان" ومن أكاديمية الموسيقى الأوروبية.

ويعتبر الفيلم بمثابة سيرة ذاتية للمخرج، اعتمد فيها على مذكرات والده وخطابات والدته، ويتم خلاله رصد الحياة اليومية للفلسطينيين منذ عام 1948 إلى الآن.

وتتضمن الفعالية أيضا عرض فيلم "شجرة الليمون" للمخرج اليهودي إيران ريكليس، وفيلم "ملح هذا البحر"، وفيلم "أمريكا"، وفيلم "المر والرمان"، إضافة إلى فيلم "رجل بدون موبيل".

ويقول القائمون على هذه الفعالية التي تنظمها منظمة "إنسان - المركز العربي التشيكي للحوار الثقافي"، ومنظمة "هنريخ ــ بول ــ ستيفتونغ براغ"، إن هدف هذه الفعالية التي تعتبر الأولى من نوعها في تشيكيا، تعريف المشاهدين التشيك بالوجه الإنساني للفلسطينيين الذين لا يعرفهم المواطن التشيكي العادي إلا كمادة إخبارية تلفزيونية، وفي الأغلب يكون ذلك من خلال أعمال عنف، أما في هذه الأفلام فسيمنح المشاهد فرصة للاطلاع على واقع الفلسطينيين كبشر يحبون ويكرهون، ويضحكون ويبكون، وكأناس يتواجدون في أوضاع صعبة ومعقدة تتخذ ردود فعل بطرق مختلفة، سواء أكانت مهاجرة إلى الولايات المتحدة، أو تتمتع بالجنسية الإسرائيلية، أو كانت لاجئة بدون جنسية."

يذكر أن هذه الأفلام ستنتقل من براغ إلى مدينة برنو، حيث ستعرض في الفترة بين 12ــ14 من هذا الشهر في سينما آرت.

التعليقات