22/01/2019 - 16:23

"المنفى عمل شاق": عيسى ديبي في جاليري فتوش بحيفا

يعود الفّنان التشكيلي، عيسى ديبي، إلى مدينته حيفا يوم الخميس القادم، يعد عقدين من الغياب عنها، مع معرضه الفنّيّ المتجوّل، الذي يفتتح في جاليري فتوش الكبيرة في حيفا يوم الخميس 31.1.2019 ، تحت عنوان " المنفى عمل شاقّ"، بعد أن أنتج في

الفنان عيسى ديبي

يعود الفّنان التشكيلي، عيسى ديبي، إلى مدينته حيفا يوم الخميس القادم، يعد عقدين من الغياب عنها، مع معرضه الفنّيّ المتجوّل، الذي يفتتح في جاليري فتوش الكبيرة في حيفا يوم الخميس 31.1.2019 ، تحت عنوان " المنفى عمل شاقّ"، بعد أن أنتج في متحف جامعة بيرزيت، ثمّ زار جاليري دار الكلمة في بيت لحم.

 كذلك، تعقب افتتاح المعرض في جاليري فتوش في شارع "هنمال" 6،  أمسية حواريّة مع الفنان يديرها الكاتب علاء حليحل وذلك يوم الأحد 3.2.2019 عند السابعة مساءً.

ويشتمل معرض "المنفى عمل شاقّ" على عمليْن أساسييْن لعيسى ديبي: المحاكمة (2013) والوطن الأمّ (2016). أُنجز هذان العملان أساسًا للمشاركة في بيناليتيْن: المحاكمة شارك في بينالي البندقيّة عام 2013، والوطن الأمّ في بينالي جانكالي عام 2016. وعبر دمج هذيْن العمليْن سويةً يُنشئ هذا المعرض حوارًا بين ثيمة كلِّ واحد منهما، المتمحورتيْن حول الثورة والمنفى، إلى جانب طرحه لعدّة مسائل متعلّقة بسياقهما الأصليّ الخاصّ بالمعارض الدّوليّة، حيث تلعب الهويّة القوميّة هناك دورًا حاضرًا.

 وعيسى ديبي فنّان هو فنان فلسطينيّ مقيم في جنيف بسويسرا. دأبت أعماله الأولى على البحث والتعمّق في تركيبات وتعقيدات الممارسات اليوميّة في مناطق 1948 من فلسطين: "أيّام كهذه" (1997)؛ "مكان" (1998)؛ "بيت أحلامي" (1999)؛ "لا شيء جديد فقط منسيّ" (2000). لاحقًا، تطرّقت أعمال ديبي إلى ثيمة الهجرة والاغتراب، والتي تُوّجت في بحثه الذي أجراه ضمن رسالة الدكتوراة، عبر طرح تحليل نقديّ للشتات، باعتباره فضاءً خلّاقًا.

وبالتزامن مع عمله البحثيّ أنتج ديبي تشكيلة من الأعمال تناولت بالتمحيص الظاهرة المركّبة التي تتمثل بالهجرة الثقافيّة المُعقّدة وواقع الشتات، كما تجسّدت في تجربة فنّان فلسطينيّ- مهاجر بالغ في أمريكا بعد 11 سبتمبر: "قتل الوقت" (2004)؛ "أبطال عُراة" (2003)؛ "حلوى ميتة" (2004)؛ تلّ السمك (2011)؛ "المحاكمة" (2013)؛ الوطن الأمّ (2016)؛ "المنفى عمل شاق" (2016-2017)؛ "هكذا رأيت غزة" (2017).

وقد تبوّأ ديبي مناصبَ إداريّة عدّة بتدريس الفنّ والتصميم في عدد من المؤسّسات، بما فيها مدرسة الفنون في وينتشستر، وجامعة ساوثهامبتون في المملكة المتّحدة، فيما يشغل حاليًا منصب باحث ضيف في قسم الفنون المعاصرة الشرق أوسطيّة في جامعة بيرمينغهام في المملكة المتحدة.

كذلك فقد عُرضت أعماله في أرجاء العالم، بما في ذلك "آرت دبي"، وبينالي جانكالي في تركيا، وفي Kunsthalle Osnabrück بألمانيا، وفي بينالي البندقية الخامسة والخمسين بأيطاليا، وفي Art Lab Gnesta بالسويد، ومختبر برلين الفنّيّ بألمانيا، وغاليري Art Space في جامعة سانغ ميونغ في سيئول بكوريا، ودرب 1718 بالقاهرة، ومتحف كوينز للفنون في نيويورك، وغيرها..

التعليقات