من نسيج ِ الحلم ِ, من عبق ِ الأماني
من هنا مرّت أمامي,
واعتلت ْ ظهر َ الأثيرْ
صوتـُها أنسام ُمن رحب ِ الفضاء ٌِ
سماؤها شهد ٌ
وشالٌ من حريرْ
جلستْ أمامي مثل َ حبات ِ السنابل ِ
في حقول ِ بلاد ِنا
سمراء َ
تفتح ُ قلبهـَا, تحكي وتكسر ُ حاجز َ الغرباء ِ
مثلي,
ثم َ تشرع ُ بابـَها للريح ِ
لا تخشى, فأصغي
أكاد ُ, أكاد ُ أضمُّ .. لا
وأرى بعينيها بريق َ نقائـِها
في سرها نقشتْ مسارب َ روحـِها
وتراجعتْ تخفيه ِ في قرص ٍ من الحاسوب ِ
أقرأُه ُ ؟!
ولا أرى ظلـّي هناك َ
بلى أرى
أتلمس ُ الشفتين ِ عبر َ سحابة ٍ, أرجيلة ٍ
ودخان ُ أبيض ُ بيننا
وحديثنا سرق َ الزمان َ بخفة ٍ
حتى المساء ْ
أتحسس ُ النزف َ الذي في داخلي
وأتوه ُ في صمتي,
على مضض ٍ أتوه
هل أنت ِ مرساتي وخيمة ُ عزوتي
أم طيف ُ ميساء ٍ ذوى بعد َ اللقاءْ ؟
التعليقات