01/03/2018 - 14:02

"آخر الرجال في حلب" في جولة عروض في فلسطين

تنظّم مؤسّسة عودة للأفلام في ليلة توزيع جوائز الأوسكار الأحد 4 آذار، عروض للفيلم السوري المرشّح للجائزة "آخر الرجال في حلب" للمخرج فراس فيّاض.  

سيعرض الفيلم ليلة الأوسكار في كل من:

رام الله- المحطّة 101، الساعة السادسة والنصفة مساءً.

القدس- مركز يبوس الثقافي، الساعة السادسة والنصف مساءً.

جنين- مسرح الحريّة، الساعة السادسة مساءً.

غزّة- مركز غزّة للثقافة والفنون، في مؤسسة المسحال، الساعة الرابعة مساءً.

الإثنين الخامس من آذار:

رام الله- مركز خليل السكاكيني، الساعة السادسة والنصف مساءً.

بيت لحم- دار الكلمة، الساعة الرابعة مساءً.
 

يحكي الفيلم حكاية عمر ومحمود، وكلاهما يعيش في حلب ويعملان لدى الدفاع المدني السوري، ولا يركز الفيلم في مجمله على عملهما الإنساني، بل يركز في جانب كبير منه على حياتهما، وعلاقتهما بالمحيط القريب، وبالمحيط الأشمل وهو الوطن والحرب.

يرصد الفيلم حياة عمال الدفاع المدني، أو أصحاب الخوذات البيض، الذين كرّسوا حياتهم لإنقاذ ضحايا القصف الجوي السوري والروسي في أماكن سيطرة المعارضة المسلحة، منذ بداية حصار مدينة حلب، كما يسلط الضوء على التضحيات الكبيرة التي يقدمونها، من إصرارهم على البقاء في سورية لتحقيق السلام، أو التغيير رغم كل التحديات، إلى مخاطرتهم بحياتهم من أجل إجلاء المدنيين من الركام أثناء الغارات، أو إبعادهم عن الأماكن الخطرة.

وأشار مخرج الفيلم فراس فياض في لقاء له مع وكالة "رويترز"، أن السبب الذي جعله يختار كل شخصيات الفيلم ممن لديهم أطفال أو أخوة، هو تسليط الضوء على الرعب اليومي الذي يواجهونه أثناء حفرهم في الأنقاض، واحتمالية أن يجدوا أحباءهم بين الضحايا، كما أكد أنه تعمد إظهار مشاهد مؤثرة، لإجبار المشاهدين على الوقوف وجهًا لوجه، أمام الحقيقة القاسية، البشعة، التي يواجهها الكثير من السوريين يوميًا.

يذكر أن فيلم "آخر الرجال في حلب" شارك في العديد من المهرجانات العالمية، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في قسم السينما العالمية في مهرجان "ساندانس" الأميركي للسينما المستقلة، في العام الماضي، كما يمتلك فرصة كبيرة للفوز بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي لعام 2018، والتي ستعلن نتائجها في 4 آذار المقبل، على مسرح دولبي، في لوس أنجليس.

التعليقات