الكنيست تقر بالقراءة التمهيدية قانوناً جديداً ضد د. عزمي بشارة؛ النائب زحالقة: "غريزة الانتقام من بشارة تعمي بصائركم"..

النائب زحالقة: يبدو أن غريزة الانتقام من د.بشارة تعمي بصائركم، وهي لا تعرف الحدود، وفي سبيلها تتغير القوانين، وتداس كل أسس التشريع.. د.بشارة لا يكلف نفسه عناء الرد"..

الكنيست تقر بالقراءة التمهيدية قانوناً جديداً ضد د. عزمي بشارة؛ النائب زحالقة:
أقرّت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، بغالبية 41 عضوا مقابل 9 أعضاء، بالقراءة التمهيدية اقتراح قانون يقضي بمصادرة صندوق التوفيرات الخاصة بالتقاعد التابعة للدكتور عزمي بشارة.

وينص مشروع القانون، الذي تقدم به النائب يسرائيل حسون (كاديما)، إلى جانب عدد من نواب "كاديما" والـ"ليكود" و"يسرائيل بيتينو"، على أن كل عضو كنيست سابق لا يمثل للتحقيق الإسرائيلي إذا كان مطلوباً يمكن مصادرة صندوق التقاعد الخاص به.

وقد عارض النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اقتراح القانون، مؤكداً على عدم شرعيته وعدم قانونيته. وقال: "هذا القانون يتعارض مع حقوق أساسية ودستورية أولها حق الملكية وثانيها الحق في المساواة".

وأضاف: "لا يوجد أي قانون يسمح بمصادرة صندوق التقاعد الخاص بالانسان وبعائلته وأولاده مهما كانت التهم الموجهة ضده وحتى لو تمت إدانته باي تهمة كانت. صندوق التقاعد هو ملكية خاصة وفق كل القوانين".

وقال زحالقة: "هذا القانون مفصل على مقاس شخص واحد فقط هو الدكتور عزمي بشارة، وهو بذلك قانون شخصي وحصري ضد بشارة. يبدو أن غريزة الانتقام من بشارة تعمي بصائركم، وهي لا تعرف الحدود وفي سبيلها تتغير القوانين، وتداس كل أسس التشريع".

وأكد زحالقة أن القضية ليست صندوق التقاعد الخاص بالدكتور عزمي بشارة وعائلته، بل الأجواء العنصرية والقوانين الانتقامية، التي تسن ضد المواطنين العرب وقياداتهم السياسية. وأضاف زحالقة أن مثل هذا القانون لا يؤثر على الدكتور عزمي بشارة، وهو حتى لا يكلف نفسه عناء الرد عليه، بل القضية هي مبدئية، فمصادرة الملكية الخاصة تمس العرب فقط، والحقد العنصري هو الذي يحرك الكنيست الإسرائيلي ويطغى على النقاش السياسي فيها.

التعليقات