* التجمع يحيي شعبنا في كل مكان على وقفته مع د. بشارة

* التجمع يحيي شعبنا في كل مكان على وقفته مع د. بشارة
في اجتماعها الطارئ الثاني خلال شهر، السبت الماضي 05/05/2007، أقرت اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي سلسلة من الخطوات الهامة لمواصلة التصدي لحملة الملاحقة ضد رئيس حزب التجمع الدكتور عزمي بشارة والحركة الوطنية، أهمها تصعيد النشاطات الشعبية على مستوى عرب الداخل، والنشاط الإعلامي على مستوى المجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي، تشرح حيثيات الحملة ضد د.بشارة وتفضح مجمل سياسة الدولة العبرية ضد المواطنين العرب.

كما وناقشت المركزية اقتراحاً بالمبادرة لحملة دولية لمحاكمة مجرمي الحرب في إسرائيل. هذا وتشكلت لجان للعمل على جميع هذه المستويات.

كما وحيت المركزية جميع القوى السياسية داخل الخط الأخضر وفي الضفة والقطاع والشتات، والشخصيات القومية والديمقراطية في العالم العربي والجاليات العربية في أوروبا وأمريكا التي تضامنت مع الدكتور بشارة.

وكان سكرتير عام التجمع عوض عبد الفتاح افتتح الاجتماع ببيان المكتب السياسي الذي شمل تقييماً شاملاً ومعمقاً لحملة الملاحقة الشاباكية، آثارها وأبعادها، وكذلك للدور الذي قام به التجمع منذ انكشاف المؤامرة حتى الآن.

كما تناول الأبعاد والتداعيات المباشرة والبعيدة لهذه المؤامرة وهذه السياسة الأمنية الإسرائيلية سواء فيما يتعلق بالدكتور عزمي بشارة أو بالتجمع أو بالجماهير العربية. ورأى المكتب إن الحملة الجديدة تأتي ضمن سياسة أمريكية – صهيونية لضرب كل تيار المقاومة ورموزه في المنطقة – ما فيها المقاومة الأيديولوجية والسياسية. وأن استهداف عزمي بشارة هو استهداف الدور الهام والمتميّز الذي يلعبه على هذا الصعيد.

وقيّم أعضاء المركزية أداء المكتب السياسي، دوره السياسي والإعلامي بأنه كان ناجحاً وفعالاً في التصدي لحملة الشاباك، إذ استطاع هز مصداقيتها وفضح زيفها، كما استطاع أن يعزل من حاول من الصحف العميلة والحاقدين حرف القضية إلى مسارٍ آخر هدفه التشويه ومواصلة الانتفاع مالياً من الأجهزة الأمنية أوالإستفاده فئوياً.

كما وحيا البيان المواطنين العرب الذين تضامنوا مع الدكتور عزمي بشارة وذلك من خلال حضور الاجتماع الحاشد وغير المسبوق من حيث عدد المشاركين فيه في مدينة الناصرة.

كما حيا القوى والشخصيات الوطنية التي تضامنت فعلاً مع التجمع خاصة تلك التي قالت كلاماً واضحاً وصريحاً وصادقاً الى جانب الدكتور عزمي بشارة في مواجهة الحملة الشاباكية الظالمة.

أما بخصوص مطالبة بعض الأصوات د.بشارة بتسليم نفسه فوراً لما يسمى بالعدالة الإسرائيلية، فقد أثار استهجان اللجنة المركزية في ضوء ما يعرفه الجميع عن حقيقة وخطورة الملف الأمني والميل شبه الدائم لتصديق موقف الشاباك في المحاكم الإسرائيلية، وأيضاً في ظل حملة التحريض الدموية والأجواء المسمومة في إسرائيل ومطالبة غلاة السياسيين بإعدامه.

وأقرت في نهاية الاجتماع سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تعزيز وتصليب وتمكين حزب التجمع والحركة الوطنية من مواصلة الدور الوطني وإحباط المؤامرة الشاباكية ومن هذه الخطوات:

1. مواصلة العمل على تطوير التنسيق مع القوى السياسية العربية في الداخل والعمل على بلورة استراتيجية موحدة لمواجهة الفصل الجديد.
2. مواصلة عقد الاجتماعات الشعبية ذات البعد الكفاحي والتعبوي والتحشيدي في جميع مناطق البلاد والعمل المكثف على إنجاح الاجتماع الشعبي الذي قرّره التحالف الوطني التقدمي والتجمع في مدينة ام الفحم السبت القادم.
3. انخراط أعضاء اللجنة المركزية في حملة الانتخابات لنقابة الهستدروت لما لذلك من دور في تعزيز علاقة الحركة الوطنية مع العمال العرب وفضح سياسة التمييز التي تعتمدها هذه المنظمة النقابية الصهيونية.
4. القيام بحملة اشتراكات واسعة لجريدة فصل المقال لتستطيع مواصلة دورها الإعلامي والثقافي والوطني الهام الذي تضطلع به بصورة عامة وخاصة في مجال التصدي لحملة الملاحقة الراهنة.
5. المساهمة في إنجاح التجمع الطلابي في انتخابات لجنة الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية .

التعليقات