المجلس التشريعي الفلسطيني يفتتح جلسته بإعلان التضامن مع د.عزمي بشارة

وفد من التجمع الوطني الديمقراطي يلتقي عدداً من رؤوساء الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي في رام الله *

المجلس التشريعي الفلسطيني يفتتح جلسته بإعلان التضامن مع د.عزمي بشارة
التقى وفد من التجمع الوطني الديمقراطي ، ترأسه السكرتير العام عوض عبد الفتاح، عدداً من رؤوساء الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي في رام الله، ونائب رئيس الوزراء السيد عزام الأحمد، وتناول فيه التطورات الأخيرة المتعلقة بالحملة على د.عزمي بشارة رئيس الحزب وعلى المواطنين وذلك يوم الثلاثاء الماضي.

وقد ضم وفد التجمع، النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع، والنائب واصل طه والمحامي سعيد نفاع عضو المكتب السياسي الذين إستعرضوا حيثيات الحملة وخلفياتها.

وكان سكرتير التجمع التقى يوم السبت الماضي نائب رئيس المجلس التشريعي، الدكتور حسن خريشه والأخت خالدة جرار، رئيسة كتلة الجبهة الشعبية، وتقرر طرح موضوع الملاحقة أثناء جلسة المجلس الذي إنعقد في اليوم عينه لبحث موضوع الأسرى.

وتلقى سكرتير الحزب دعوة لوفد من التجمع لزيارة المجلس التشريعي.

وكان قد أعلن د.خريشه في افتتاح جلسة الثلاثاء، عن تضامن المجلس التشريعي مع د.بشارة ضد حملة الملاحقة الجديدة في بداية الجلسة.

كما كان سكرتير التجمع قد التقى عدداً من وسائل الإعلام الفلسطينية المرئية والمسموعة والمقروءة في رام الله شرح فيها طبيعة الحملة وحيثياتها ودوافعها ونبّه من تناقل الأقاويل والإشاعات التي تستهدف الإساءة والتشويه.

ولمس الوفد إتساع التضامن والمساندة من جانب مختلف القوى السياسية الفلسطينية والمثقفين والكتاب مع د.بشارة وما يمثله من مواقف وطنية وقومية ومساندتهم للمواطنين العرب وأحزابهم السياسية الوطنية.

وقال عبد الفتاح " نظراً لمكانة الدكتور عزمي بشارة، على المستوى الفلسطيني، وإنطلاقاً من كوننا شعباً واحداً، ونعيش هماً واحداً، رأينا من واجبنا أن نطلع الأخوة على ما يخطط لرئيس الحزب وللحركة الوطنية وللمواطنين العرب".

هذا ويتلقي التجمع يومياً الكثير من الإتصالات الهاتفية من أصدقاء الدكتور عزمي بشارة، العرب والفلسطينيين من دول أوروبية، يعلنون تضامنهم وإستعدادهم لكل ما يطلب منهم بهذا الخصوص.

التعليقات