ألقى المفكر العربي د. عزمي بشارة، مساء السبت، محاضرة بعنوان: "في راهنية النكبة وفي قضية فلسطين عربيًا"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لنكبة فلسطين.
وقُدمت المحاضرة في اللغة العربية، عبر تطبيق "زووم"، الساعة السادسة من مساء السبت.
والمحاضرة نظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالشراكة مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وأدارها الدكتور طارق المتري.
وكان د. بشارة قد لفت إلى أن راهنية النكبة تتجلى في الأحداث الفلسطينية الجارية حاليا، وذلك في حوار خاص على شاشة التلفزيون "العربي"، تطرق خلاله إلى آخر المستجدات الحاصلة في فلسطين.
وشدد بشارة على أن مواجهة الاستعمار الاستيطاني تتم من خلال النضال لا بالمحاكم، وأن الفلسطينيين إن ناضلوا يكون العالم معهم، بدليل أن "صراع حماس بالصواريخ أرغم الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أن يتصل بمحمود عباس".
وفي سياق اعتباره أن راهنية النكبة تتجلى في الأحداث الفلسطينية الحالية، ذكّر بشارة أن أهالي غزة لاجئون بنسبة 95% منهم، وأن ما يجري اليوم يعيد التمييز بين مقاربتي التعاطي مع القضية الفلسطينية انطلاقا من الأراضي المحتلة عام 1967 (22% من أراضي فلسطين) وتغييب الانطلاق من الأراضي المحتلة في 1948 (100% من أراضي فلسطين).
كذلك فإن ما فجّر الأحداث (العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصدي الفلسطينيين للمستوطنين واعتداءاتهم في الشيخ جراح، وما تشهده البلدات العربية أيضًا من احتجاجات وحراك شعبي في الداخل) متصل عضويا بالنكبة، أي تهجير الناس من منازلها ومصادرتها مثلما حصل في الشيخ جراح وكان العامل المفجر للأحداث الممتدة في الجغرافيا الفلسطينية.
التعليقات