يخوض المنتخب الجزائري اليوم مباراة حاسمة مع نظيره منتخب كوريا الجنوبية، مباراة تحدد مستقبله في البطولة، فإما أن يفوز وينعش آماله وآمال شعبه بالتأهل للدور الثاني، أو يتعادل ويبقى له أمل ليس بكبير ويكون مصيره متعلقًا بالنتائج الأخرى بين روسيا وبلجيكا والباريات القادمة، أو يكون السيناريو الأسوأ ويخسر المباراة وبهذا ينهي مشواره في البطولة مبكرًا.
بعد أن قدم منتخب الجزائر عرضًا طيبًا في الشوط الأول من المباراة السابقة ضد منتخب بلجيكا، أحرز خلاله هدفًا بعد 28 عامًا لم يرى خلالها شباك خصمه تهتز، يأمل اليوم المنتخب العربي الوحيد في البطولة أن يفوز على منتخب كوريا ويمنح 22 دولة عربية الفرحة والأمل ويعيد ثقة مشجعيه فيه.
بعد أيام عصيبة مرت على المنتخب الجزائري بعد مباراته مع بلجيكا، وعاصفة انتقادات وجهت للجميع نال منها المدرب وحيد خاليلوزيتش حصة الأسد، وعدم الهدوء بعد انتقادات رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري محمد روراوة على المدرب والتشكيلة والخطة، على المنتخب الجزائري استغلال نقاط ضعف المنتخب الكوري وتصحيح أخطاء المباراة السابقة ليخرج بنتيجة طيبة ترضي محبيه وتخفف الضغط عن المنتخب.
في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أثار المدرب الجزائري عاصفة أخرى عندما وصف بعض الإعلاميين بالحمقى قال أن لا يمكن لأحد مهما كان منصبه التدخل في قراراته فهو المسؤول الأول والأخير عن المنتخب وطريقة لعبه، ونفى أيضًا أنه طلب من لاعبيه التمركز في الدفاع أمام بلجيكا قائلًا أن فريقه لم يهاجم بشكل كافي بسبب حاجز نفسي سعوا جاهدين لإزالته.
بعد مباراة بلجيكا تدرب محاربو الصحراء جيدًا على الدفاع وتضييق المساحات أمام الخصم، وذلك بسبب إدراكهم سرعة ولياقة لاعبي كوريا العالية، محاولين بذلك وضع خطط للتعامل مع كل ظروف المباراة ومتغيراتها.
التعليقات