غرينوود يتسبب بأزمة جديدة في اليونايتد

أثار لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، ماسون غرينوود، أزمة جديدة داخل غرفة ملابس فريقه هذا الموسم.

وكان غرينوود قد اعتقل على خلفية اتهامه بالاعتداء على صديقه، قبل إطلاق سراحه من قبل الشرطة لحين انتهاء التحقيقات.

وحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن لاعبي مانشستر يونايتد اختلفوا في غرفة الملابس حول إذا كان من الصواب التخلي عنه الآن.

وأشارت إلى أن بعض اللاعبين ومنهم إدينسون كافاني وكريستيانو رونالدو وفيكتور لينديلوف تخلوا عن غرينوود عن طريق إلغاء المتابعة لحسابه على "إنستغرام".

وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار ضغط على اللاعبين الآخرين ليحذوا حذوهم، حيث قال مصدر مطلع إن بعض أعضاء الفريق شعروا أنه من الخطأ نبذ غرينوود على أساس أنه بريء حتى تثبت إدانته.

وأضاف المصدر "هناك لاعب واحد على وجه الخصوص غاضب من الأمر، ويشعر أن التخلي عن غرينوود يظهر أن الفريق ليس متحدًا".

وتابع "إذا أدين غرينوود بالاتهامات الموجهة له، من الواضح أن جميع اللاعبين سيصابون بالرعب، لكن الشرطة لم تقرر حتى إذا كانت لديها أدلة كافية لتوجيه الاتهام إليه أم لا".

وواصل "يشعر بعض المقربين من غرينوود في غرفة الملابس أنه يجب انتظار انتهاء التحقيقات، لكن عندما بدأ البعض في التخلي عنه، شعروا هم أيضًا بأنهم مضطرون لتقليدهم".

واختتم "قال أحد اللاعبين إن موقف غرينوود أظهر أن الفريق لم يكن متحدًا، وأن اللاعبين في كثير من الأحيان يتصرفون كأفراد".