خسارة صادمة لآرسنال أمام إيفرتون الجريح

على ملعب "غوديسون بارك" حيث لم يفز آرسنال منذ موسم 2017-2018 واعترضت جماهير إيفرتون على سياسة مجلس إدارتها الغائب عن المباراة لأسباب أمنية، خطف إيفرتون العريق ثلاث نقاط فائقة الأهمية في سعيه

خسارة صادمة لآرسنال أمام إيفرتون الجريح

من المباراة (Gettyimages)

مُني آرسنال المتصدر بخسارته الثانية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، على أرض إيفرتون الجريح 0-1، ليحقق فريق مدينة ليفربول صدمة إيجابية بعد تعيين مدربه الجديد شون دايش بدلا من فرانك لامبارد، السبت في المرحلة 22.

وبهدف قلب الدفاع جيمس تاركوفسكي من رأسية إثر ضربة ركنية (60)، حقق "توفيز" فوزهم الأول في الدوري منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي وابتعدوا مؤقتا عن منطقة الهبوط.

وسيكون مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر موسمين، قادرا على تقليص الفارق مع آرسنال (50 نقطة) إلى نقطتين، بحال فوزه الأحد على مضيفه توتنهام خامس الترتيب في مباراة قوية، لكنه لعب مباراة أكثر من "المدفعجية".

وأهدر آرسنال، الساعي إلى لقب أول في الدوري منذ 2004 في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، نقاطا ثمينة في سعيه للاقتراب من اللقب، علما أنه يلتقي مع سيتي في مباراة قمة في 15 شباط/فبراير الجاري.

وعادت منافسات الدوري بعد توقف دام قرابة 10 أيام لفسح المجال أمام مسابقتَي الكأس وكأس الرابطة، شهدت خروج آرسنال وليفربول من الأولى، وبلوغ مانشستر يونايتد ونيوكاسل نهائي الثانية.

على ملعب "غوديسون بارك" حيث لم يفز آرسنال منذ موسم 2017-2018 واعترضت جماهير إيفرتون على سياسة مجلس إدارتها الغائب عن المباراة لأسباب أمنية، خطف إيفرتون العريق ثلاث نقاط فائقة الأهمية في سعيه للهرب من منطقة الهبوط، وذلك بعد تعيين دايش، مدرب بيرنلي السابق، الإثنين بدلا من لامبارد المقال لسوء النتائج.

وهذا أول فوز لإيفرتون في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات موفقا سلسلة من ثلاث خسارات تواليا على ملعبه في الدوري، فيما سقط آرسنال في الدوري للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر، عندما خسر على أرض مانشستر يونايتد 1-3.

وأجرى دايش تغييرين على التشكيلة الأساسية الأخيرة للامبارد، فترك هداف الفريق ديماراي غراي على مقاعد البدلاء، معتمدا على خطة من أربعة مدافعين، فيما اعتمد الإسباني ميكل أرتيتا على نفس التشكيلة للمرة الخامسة تواليا في الدوري وذلك للمرة الأولى منذ 2015.

بعد نصف ساعة دون فرص خطيرة، شهدت محاولات لإيفرتون للاقتراب من مرمى آرون رامسادايل، طرق "المدفعجية" باب المضيف بتمريرة من بوكايو ساكا إلى إدي نيكيتياه، فتلاعب بالدفاع وسدد برعونة عالية من مسافة قريبة فوق الحارس الدولي جوردان بيكفورد (30).

كان دومينيك كالفرت-لوين قريبا من ردّ سريع أمام المرمى (33)، قبل فرصة ثانية خطيرة من رأسية زميله المالي عبدولاي دوكوريه (34).

وحفلت ربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول بالفرص، فسدّد ساكا كرة ضعيفة أنقذها المدافع كونور كودي قبل أن تجتاز خط المرمى (39).

وضاع هدف التقدم لإيفرتون في الدقيقة الثالثة من الوقت البدل عن ضائع، برأسية لكالفرت-لوين هزمت رامسدايل لكنها مرت بجانب قائمه الأيمن (45+3).

في الشوط الثاني، استعرض نكيتياه على الجهة اليسرى، فلعب عرضية للنروجي مارتن أوديغارد سددها عالية (59)، دفع بعدها أرتيتا بلاعبيه الجديدين الإيطالي جورجينيو والبلجيكي لياندرو تروسار بدلا من الغاني توماس بارتي والبرازيلي غابريال مارتينيلي.

لكن دخولهما لم يجلب الحظ للمتصدر، فتلقى هدف السبق من ركنية عكسها المدافع المخضرم جيمس تاركوفسكي برأسه في شباك الضيوف بعد خطأ في الرقابة من أوديغارد (60).

واللافت أن الهدف جاء من ركنية لدوايت ماكنيل عكسها تاركوفسكي، وهما لاعبان سابقا في تشكيلة بيرنلي تحت إشراف دايش.

وترافقت صافرة النهاية مع احتفالات كبيرة لجماهير إيفرتون الساعي للهرب من هبوط مرير.

التعليقات