27/06/2014 - 17:10

أم الفحم: الشرطة تستخدم الرصاص المطاطي ونحو 15 إصابة ومعتقل واحد

رفعت في المظاهرة الأعلام الفلسطينية الوحدوية من قِبَلِ جميع المشاركين والمشاركات، كما بدأت تتعلى الهتافات المنددة للإعتقال الإداري، الإحتلال، الإطعام القسري، كذلك الهتافات المُطالِبة بالحرية لجميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

أم الفحم: الشرطة تستخدم الرصاص المطاطي ونحو 15 إصابة ومعتقل واحد

انتهت  مظاهرة "اغضب من أجل الأسرى" في أم الفحم والتي شارك فيها المئات من المتظاهرين من مختلف المناطق بعد أن قررت اللجنة الميدانية لحراك "اغضب من أجل الأسرى" فك المظاهرة،  فيما أفاد مراسل "عرب ٤٨" أن تم إحالة مصابين اثنين إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة ووصفت الاصابات بالطفيفة.

وعلم الموقع من مركز "النور الطبي" أنه عالج نحو 15 إصابة جراء استخدام الشرطة للرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وأفاد مراسل الموقع أن الشرطة اعتقلت الشاب نمر محاجنة .

وعلم الموقع أن الشرطة أغلقت المخرج الرئيسي للمدينة وسمحت فقط للسيارات بالدخول منعت المغادرة، لكنت فتحت المخرج في وقت لاحق.

وبعدَ أيام من الحشد الجماهيري في الإعلام الذي بادر له حراك اغضب من أجل الأسرى، انطلقت في تمام الساعة الخامسة والنصف مظاهرة يوم الغضب من أجل الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية بتجمهر المئات من النشطاء والناشطات في مدخل مدينة أم الفحم، وسطَ حضورٍ أمنيّ مُكثّف لسيارات الشرطة والوحدات الخاصة.

وتمكن المتظاهرون من إغلاق شارع وادي عارة فيما تدخلت قوات الشرطة لفتح الشارع واندلعت مواجهات مع المتظاهرين..

وفي وقت لاحق تمكن قوات الشرطة من دفع المتظاهرين إلى داخل أم الفحم وتحديداً عن الدوار الأول.

ورفعت في المظاهرة الأعلام الفلسطينية الوحدوية من قِبَلِ جميع المشاركين والمشاركات، كما بدأت تتعلى الهتافات المنددة للإعتقال الإداري، الإحتلال، الإطعام القسري، كذلك الهتافات المُطالِبة بالحرية لجميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وشارك في المظاهرة رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح ونائبه مصطفى طه،  والنواب في الكنيست، د. جمال زحالقة ود. باسل غطاس ومحمد بركة ود. عفو إغبارية، والقيادي في أبناء البلد محمد كناعنة.

التعليقات