15/01/2012 - 06:14

«مين سَــــــــــــمَحلُه يُضُـــــــربِك؟!» .. ندوة للتجمع في التخنيون

اختتمت الأمسية بنقاش شارك به عدد كبير من الحضور حول كيفية وإمكانيّة تغيير الوضع القائم، كما وتمت مناقشة الفيلم بجوانبه الإيجابية والسلبية. وفي نهاية الندوة تمّ توزيع النسخة الثانية من قاموس "بالعربي أحلى"، القاموس الذي يحوي أكثر من ألف مصطلح علمي أكاديمي، القاموس من إعداد كادر التجمّع الطلابي في التخنيون.

«مين سَــــــــــــمَحلُه يُضُـــــــربِك؟!» .. ندوة للتجمع في التخنيون

 

نظّم كادر الهويّة - التجمع الطلابي الديمقراطي في معهد التخنيون، يوم الأحد الماضي ندوة بعنوان "مين سَمَحلُه يضربك!؟"، التي ناقشت قضية العنف ضد النساء في مجتمعنا العربي الفلسطيني والظواهر المجتمعيّة التي تُظهر دونيّة مكانة المرأة في المجتمع.
 
افتتحت الأمسية الطالبة زمزم فاعور بكلمة مُقتضبة رحّبت بالحضور، حيث وضّحت أهميّة مناقشة موضوع العنف ضد المرأة والتفكير بآليات عملية للتخلّص من الآفة المجتمعيّة المذكورة.
 
من ثمّ تمّ عرض الفيلم "مغارة ماريا" لبثينة خوري، حيث يستعرض الفيلم قصص قتل واعتداءات على نساء على خلفيّة "شرف العائلة"، كما وتظهر في الفيلم قضيّة "العطوة" التي يتم بها مسامحة المُذنب مقابل بلغ من المال، وقمع إجتماعي عائلي يتمثّل بمعارضة العائلة لاشتراك ابنتهم في غناء "الراب".
 
بعد الفيلم قدّمت عضو المكتب السياسي في التجمع والناشطة الإجتماعية في مجال حقوق المرأة، عرين هوّاري، مداخلة شيّقة تطرّقت فيها لنقاط معيّنة في الفيلم مناقشة الظواهر وأسبابها. عرضت السيدة هواري آفة قمع النساء من منظارين، نسوي ورجولي، المنظار الأول يناقش وجهة نظر المرأة كمقموعة من قبل الرجل والمُجتمع حيث في بعض الحالات المرأة تُذوّت دونيّة مكانتها مقابل مكانة الرجل للضغوط الإجتماعية وعجزها كفرد بإحداث تغيير على ذكوريّة المجتمع. أما المنظار الآخر هو فهم حالة الرجل كفرد بأنه جزء من منظومة رجال لها "رجولتها" يعرّفونها بحسب عادات تناقلتها الأجيال، حيث أن الرجل القامع للمرأة هو بنفسه مقموع من المجتمع الذكوري.
 
اختتمت الأمسية بنقاش شارك به عدد كبير من الحضور حول كيفية وإمكانيّة تغيير الوضع القائم، كما وتمت مناقشة الفيلم بجوانبه الإيجابية والسلبية. وفي نهاية الندوة تمّ توزيع النسخة الثانية من قاموس "بالعربي أحلى"، القاموس الذي يحوي أكثر من ألف مصطلح علمي أكاديمي، القاموس من إعداد كادر التجمّع الطلابي في التخنيون.

التعليقات