19/01/2012 - 18:00

الكتل الطلابية في الجامعة العبرية: سياسة كمّ الأفواه مستمرة... بالفشل!

ليس لدينا أدنى شك بأن الطالبين رأفت شعبان وخليل غرة بريئان من أي فعلٍ خارج عن إطار العمل السياسي وحرية التعبير والتنظيم. وإننا إذ نؤكد على إنكارهم لكل التهم الموجهة إليهم على الإطلاق، وما رفض المحكمة تمديد اعتقالهم إلا مؤشر آخر على أن ادعاءات الشرطة باطلة ودون أي أساس. ومع هذا فنحن نؤكّد أننا نقف وراء زملائنا، نقدّم كل دعمٍ مطلوب، نشاركهم مسؤولياتهم ونكسر معهم محاولات القمع الإسرائيلية

الكتل الطلابية في الجامعة العبرية: سياسة كمّ الأفواه مستمرة... بالفشل!

- من احدى المظاهرات الطلابية في الجامعة العبرية/ ارشيف -

 
أصدرت الكتل الطلابية العربية في الجامعة العبرية اليوم الخميس بيانا تضامنيا مع الطلاب المُبعدين عن القدس بعد دعوتهم لعدم حضور مؤتمر في الكلية الأكاديمية للهندسة يشارك فيه شمعون بيريس جاء فيه "قررت الشرطة الإسرائيلية إبعاد طالبين من زملاءنا في الجامعة العبرية عن التعليم في الكلية الأكاديمية للهندسة وعن مدينة القدس، بعد أن فرضت عليهم الحبس المنزلي لمدة أسبوع، كما منعتهم من التحدّث مع أي من زملائهم الطلاب في الكلية. وقد وجهت الشرطة للرفيقين رأفت شعبان وخليل غرّة (عضو سكرتارية التجمع الطلابي في القدس) تهمة التحريض بعد أن أطلقوا دعوةً لمقاطعة زيارة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس للكلية، بعد أن فرضت الكلية الحضور الإجباري على الطلاب. كما ودعت الناشط يوسف الزايد (الجبهة الطلابية) إلى التحقيق على خلفية نفس القضية. لقد اتخذت الشرطة هذا القرار دون التوجّه إلى المحكمة أو أي مسار قضائي وقانوني طبيعي يضمن لرفيقينا حقهم في الدفاع القانوني، حيث سبق أن رفضت المحكمة طلب الشرطة تمديد اعتقال أحد المتهمين!".
 
وأضاف البيان "إلى أين يمكن أن تذهب المؤسسة في غبائها حتى تفهم أن إلصاق التهم للناشطين السياسيين، التحقيق معهم، تهديدهم وكل الممارسات القمعية الممكنة، لا يمكنها أن تُثني الطلاب العرب عن مواصلة حقّهم وواجبهم الطبيعي في النضال ضد دولة العنصرية الصهيونية، بما فيه مقاطعة شخصيات ورموز الوحشيّة الإسرائيلية. لا هذا القرار ولا غيره سيكسر نهجنا: نحن أتينا إلى الجامعات طالبين التفوّق العلمي، لكننا أيضًا أتينا نشكّل الحركة الطلابية الفلسطينية- طليعة النضال ضد الصهيونية".
 
وجاء أيضا "لكن المؤسسة ليست جهاز الشرطة فقط ولا الكلية المتعاونة معها، علينا أن نواجه الحقيقة: هناك طالبة عربيّة واحدة كانت تحاول خداع الطلاب العرب وإرغامهم على حضور اللقاء مع قاتل الأطفال في قانا- شمعون بيريس. المؤسسة ليست جهاز الشرطة فقط، إنها أيضًا الوكر الذي تنبت فيه العقلية الدونية المتأسرلة التي باعت هويّتها لتستر خيبتها وعُقد نقصها. وإننا إذ نستنكر هذه الظواهر المخزية داخل شعبنا كما نستنكر بطش أجهزة الدولة".

واختتم البيان "ليس لدينا أدنى شك بأن الطالبين رأفت شعبان وخليل غرة بريئين من أي فعلٍ خارج عن إطار العمل السياسي وحرية التعبير والتنظيم. وإننا إذ نؤكد على إنكارهم لكل التهم الموجهة إليهم على الإطلاق، وما رفض المحكمة تمديد اعتقالهم إلا مؤشر آخر على أن ادعاءات الشرطة باطلة ودون أي أساس. ومع هذا فنحن نؤكّد أننا نقف وراء زملائنا، نقدّم كل دعمٍ مطلوب، نشاركهم مسؤولياتهم ونكسر معهم محاولات القمع الإسرائيلية".
 
ووقع على البيان كل من التجمع الطلابي الديمقراطي، الجبهة الطلابية، حركة الرسالة الطلابية، حركة أبناء البلد وحركة وطن.

التعليقات