04/05/2012 - 12:14

انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لقضايا الشباب الفلسطيني في الداخل بتنظيم جمعية بلدنا

وتطرق زريق في كلمته الى الدور المركزي الذي يلعبه الشباب الفلسطيني في الداخل اليوم على أكثر من صعيد، وضرورة تطوير هذا هذا الدور والأداء الذي يقوم به، مُشيرا الى أهمية البحث الذي أعدته الجمعية بغية فحص احتياجات الشباب الفلسطيني في الداخل ضمن محاور، الهوية والانتماء، المواقف الاجتماعية، المشاركة الجماهيرية، التعليم والعمل.

انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لقضايا الشباب الفلسطيني في الداخل بتنظيم جمعية بلدنا

تحت عنوان "الشباب الفلسطيني في الداخل بين الحاجات الآنية، المصالح الاستراتيجية والرؤى التنموية"، انطلقت صباح اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الثاني "لقضايا الشباب الفلسطيني" بتنظيم جمعية الشباب العرب – بلدنا في مسرح الميدان بمدينة حيفا، بمشاركة المئات من الشباب والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني والحقلين السياسي والاجتماعي.

افتتح المؤتمر رئيس الهيئة الإدارية لجمعية "بلدنا" أمير زريق الذي رحب بالحضور، مستعرضا أهم انجازات جمعية "بلدنا" في السنوات الأخيرة، والقضايا المختلفة التي عملت عليها الجمعية بين الشباب الفلسطيني في الداخل مثل: الهوية، الانتماء، التطوع، الرواية التاريخية، الخدمة المدنية الإسرائيلية.

وتطرق زريق في كلمته إلى الدور المركزي الذي يلعبه الشباب الفلسطيني في الداخل اليوم على أكثر من صعيد، وضرورة تطوير هذا الدور والأداء الذي يقوم به، مُشيرا الى أهمية البحث الذي أعدته الجمعية بغية فحص احتياجات الشباب الفلسطيني في الداخل ضمن محاور، الهوية والانتماء، المواقف الاجتماعية، المشاركة الجماهيرية، التعليم والعمل.

- أمير زريق -

من ثم تحدث رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان الذي حيّا جمعية "بلدنا" على هذا البحث الهام الذي يتعلق بقضايا الشباب، في ظل ما يواجهه الشباب العرب من صعوبات وتضييق من قبل المؤسسة الإسرائيلية في عدة قضايا خصوصا التعليم، مما يجعل آلاف الشباب للدراسة في جامعات خارج البلاد.

وأشار زيدان الى أن العرب في الداخل يمرون في محطة من أهم المحطات النضالية التي للشباب فيها دور أساسي ومهم جدا، مشيرا الى دور الشباب في سنوات السبعينيات في ترسيخ الهوية الوطنية ودورهم بالصمود والمناعة الداخلية.

وأشاد زيدان بدور الحركات الشبابية بشكل عام في الداخل داعيا إلى وضع إستراتيجية واضحة للعمل الشبابي مع رؤية واضحة، معتبرا أنه وبعد ثلاث سنوات من عمله داخل المتابعة لم ينجح حتى الآن من وضع استراتيجية موحدة داخل لجنة المتابعة بسبب التناقضات الموجودة بين الأحزاب، آملا أن يحمل الجيل الشباب القادم التغيير المنشود.

ومن ثم قدم الباحث إمطانس شحادة عرضا ملخصا لأهم نتائج البحث الذي أشرف عليه، كما سيشمل المؤتمر جلسة تحت عنوان "التعليم والعمل: حاضر ضعب ومستقبل مقلق"، وجلسة أخرى تحت عنوان "الهوية المشاركة والمواقف الإجتماعية – جيل يتحدى التقاليد"، وفي ختام المؤتمر سيكون طاولتان مستدريتان لنقاش المحورين بين الناشطين الشباب ومهنيين.

وسوف يوافكم موقع عــ48ـرب لاحقا بتقرير مفصل عن اليوم الدراسي.

التعليقات