10/04/2013 - 23:08

على شرف يوم الأرض: جمعية الثقافة العربية تنظم يوما تطوعيا في جسر الزرقاء

على شرف يوم الأرض، وتأكيدًا لقيم التطوع المجتمعي والانتماء الوطني، نظمت "جمعية الثقافة العربية"، بالتعاون مع جمعية "بسملة" الجسراوية، يوم عمل تطوعي في قرية جسر الزرقاء الساحلية، السبت الماضي 06/04/2013، شمل إنجاز عدد من الأنشطة والمشاريع في مواقع مختلفة من القرية.

على شرف يوم الأرض: جمعية الثقافة العربية تنظم يوما تطوعيا في جسر الزرقاء

على شرف يوم الأرض، وتأكيدًا لقيم التطوع المجتمعي والانتماء الوطني، نظمت "جمعية الثقافة العربية"، بالتعاون مع جمعية "بسملة" الجسراوية، يوم عمل تطوعي في قرية جسر الزرقاء الساحلية، السبت الماضي 06/04/2013، شمل إنجاز عدد من الأنشطة والمشاريع في مواقع مختلفة من القرية.

وقد شارك باليوم التطوعي أكثر من مئة وعشرين طالبًا وطالبة جامعيين من الطلبة الحاصلين على منحٍ دراسية من جمعية الثقافة العربية، بدعمٍ من مؤسسة الجليل البريطانية.

رئيس اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء يطلع المتطوعين عن ظروف القرية

التقى الطلاب في بداية اليوم بالناشط والإعلامي سامي علي، رئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، والذي رحب بالمشاركين وقدم مداخلة حول تاريخ القرية وسكانها القاطنين في المنطقة منذ مئات السنين، واستعرض حيثيات بقائها قريةً فلسطينيةً وحيدةً على الساحل بعد نكبة عام 1948.

وتحدث علي كذلك عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الصعبة للقرية وعن سياسات التمييز والحصار والعزل، ثم اصطحب الطلاب إلى الجدار الترابي العازل الذي يفصل القرية عن بلدة قيساريا المجاورة الغنية، وتطرق إلى المخططات المستقبلية الخطيرة المعدة للقرية.

بعد ذلك، قام أحمد طاطور، مركز مشروع المنح الدراسية في "جمعية الثقافة العربية"، بشرح برنامج اليوم التطوعي ومحطاته، وبتوزيع الطلبة إلى مجموعات لتتوجه كل مجموعة إلى موقع العمل؛ قرية الصيادين، وحديقة السلام، ومدخل القرية، ورياض الأطفال.

قرية الصيادين وحديقة السلام

في قرية الصيادين المقامة على الشاطئ، حيث ترسو قوارب الصيادين وتحفظ معداتهم، قام المتطوعون بطلاء جدران أكواخ الصيادين، وبنقل صخور وترتيبها وطلائها، وبتدعيم بعض الأماكن لمنع انهيار الرمال تحت الأكواخ.

أما في "حديقة السلام" المحاذية لمتنزه التماسيح، قام عشرات الطلاب على إزالة الأعشاب والأشواك المنتشرة بكثرة في الحديقة، وطلاء الطاولات والمقاعد المخصصة للزائرين، ونقل أحجارٍ وترتيبها لتخطيط طريق للمشاة وطلائها بألوان مختلفة، ما أهل الحديقة لاستقبال الزوار. كذلك قامت مجموعة من المتطوعين بطلاء الجدار الحديدي حول رياض الأطفال قرب الحديقة.     

 

"رافقتكم السلامة" بريشة الخطاط أحمد زعبي

على مدخل القرية، قام الخطاط أحمد زعبي بكتابة جملة ترحيب على مدخل القرية و"رافقتكم السلامة" عند مخرجها، لتقوم بعده مجموعة من المتطوعات بطلاء الجُمل وبتنظيف حديقة المدخل برسم مربعات بألوان مختلفة، معبرة عن التنوع والتعددية، على جدران الجسر الصغير والضيق، حيث المدخل الوحيد لقرية جسر الزرقاء.

الناشطة سائدة علي: سعيدة جدًّا لهذا العطاء والتفاني

من جهتها، حيت الناشطة سائدة علي، مديرة جمعية "بسملة" الجسراوية، "جمعية الثقافة العربية" ومتطوعيها على هذه المبادرة، قالت: "أحيي نشاط اليوم الذي نُفذ بسواعد الجامعيين والجامعيات من المجتمع العربي، أنا سعيدة جدًا بهذا الإنجاز الكبير، وبالعمل الرائع الذي قام به هؤلاء الشباب في عدة مواقع ومرافق بالقرية، لقد شعر الناس هنا بالحضور والعطاء المتفاني للطلاب ولجمعية الثقافة العربية."

التعليقات