12/07/2013 - 16:01

"إعلام" يطلق حملة "ضد الإنتهاكات التي يتعرض لها العرب في المطارات

وتأتي الحملة في أعقاب قرار سلطة المطارات في الآونة الأخيرة تفعيل طريقة تفتيش جديدة بالإعتماد على تقنية الـ HBS (مجّسات خاصة في حقائب السفر) التي ستستبدل طريقة "التصنيف على أساس قوميّ" المتبعة حاليًا، وتسويقها – الطريقة الجديدة- على أنها الحل لوقف إنتهاك خصوصية المواطن العربي وإذلاله في المطار، علمًا أن المشكلة اساسًا ليست التفتيش في المطارات وإنما في التعامل مع العربيّ على أنه "مخرب محتمل".

أطلق مركز "إعلام" حملة خاصة يدعو من خلالها المجتمع الإسرائيلي، والهيئات الإسرائيلية المسؤولة عن المعابر، بالتحرك ووقف الإنتهاكات التي يتعرض لها المواطنون العرب في المطارات.


وتأتي الحملة في أعقاب قرار سلطة المطارات في الآونة الأخيرة تفعيل طريقة تفتيش جديدة بالإعتماد على تقنية الـ HBS (مجّسات خاصة في حقائب السفر) التي ستستبدل  طريقة "التصنيف على أساس قوميّ" المتبعة حاليًا، وتسويقها – الطريقة الجديدة- على أنها الحل لوقف إنتهاك خصوصية المواطن العربي وإذلاله في المطار، علمًا أن المشكلة اساسًا ليست التفتيش في المطارات وإنما في التعامل مع العربيّ على أنه "مخرب محتمل".

وتجسّد الحملة، المعنونة بـ "إشلحونا ولا تشلّحونا"، حالة انتهاك خصوصية المواطن العربي الفلسطيني في المطار الإسرائيلي، من خلال إجباره على خلع ملابسه، وتفتيش حقيبته الشّخصية بشكل مهين، إلى جانب الطلب منه السير في مسارات تفتيش خاصة لا يصلها المواطن اليهوديّ. 
وجاءت الحملة بمبادرة مجموعة شباب وشابات شاركوا في دورة "آليات بناء الحملات الإعلامية" والتي شددت من حيث المضمون على موضوع حقوق الإنسان.

ويقول الناشط علاء إغبارية، أحد الشباب المشاركين في الدورة والمبادرين للحملة: "الفكرة نبعت من تجارب شخصية مررنا بها، وانتهاكات تعرضنا لها في المطار".  ويضيف: "هذه التجربة يعيشها كل مواطن عربي فلسطيني في المطار لمجردّ كونه عربيّا فلسطينيا، بغض النظر عن وجهة سفره او الهدف منها".  

يُشار إلى أن هذه الحملة هي الثانية في إطار الدورة المذكورة والتي تم خلالها تمرير ورشات عمل من قبل مهنيين ومختصين في مجال حقوق الإنسان والصحافة والحملات الإعلامية، وسيطلق مركز "إعلام" باقي الحملات حتى نهاية العام الحالي بما يتناسب مع مناسبات وأحداث إجتماعية وسياسية.

التعليقات