19/08/2014 - 20:29

تطبيق "سكريت": الوجه السري و"القبيح" للأصدقاء

أطلق في الآونة الأخيرة تطبيق جديد يدعى "سكريت"، لينضم إلى مجموعة تطبيقات انتشرت في الآونة الأخيرة مثل "تويتر" و "فيسبوك" بالإضافة إلى "إنستغرام" والعديد من تطبيقات التواصل الإجتماعي التي تنتشر عبر الهواتف الذكية، وتسهّل التواصل ومشاركة اللحظات مع الأصدقاء، والصور وأشرطة الفيديو بالإضافة إلى الأفكار.

تطبيق
أطلق في الآونة الأخيرة تطبيق جديد يدعى "سكريت"، لينضم إلى مجموعة تطبيقات انتشرت في الآونة الأخيرة مثل "تويتر" و "فيسبوك" بالإضافة إلى "إنستغرام" والعديد من تطبيقات التواصل الإجتماعي التي تنتشر عبر الهواتف الذكية، وتسهّل التواصل ومشاركة اللحظات مع الأصدقاء، والصور وأشرطة الفيديو بالإضافة إلى الأفكار.
 
ولكن لـ"سكريت" خاصية يحملها تجعله يختلف عن كل ما تلاه في عالم التطبيقات والتواصل الإلكتروني. 
 
انتشر تطبيق "السر"، انتشاراً واسعاً بين مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، فعلى الرغم من أنه لم يمض إلّا أسابيع عديدة على إطلاق التطبيق إلّا أنه ينتشر بسرعة فائقة بين المستخدمين، بل وأصبح حديث الناس في المقاهي وبين الأصدقاء. 
 
يسمح "سكريت"، لمستخدميه بنشر أخبار، أفكار وصور، وفيديوهات من دون الحاجة إلى نشر إسم الشخص الناشر أو كشف هويته، أو تفاصيله الشخصية ومن هنا جاء الأسم، فـ"سيكريت"، ليس للمضمون، بل للكاتب. 
 
وباشر عدد كبير من مستخدمي الهواتف الذكية يتناقلون الصور والأخبار بصورة كبيرة جداً عبر التطبيق، بعضهم يستغل التطبيق لنشر قضايا لا يستطيعون البوح بها علناً، والبعض ليشتم أشخاصاً آخرين، فيما لم تفلت يد النميمة من التطبيق، فأخذ العديد من المشاركين يتناقلون أخبار أصدقائهم التي في غاية السريّة عبر هذا التطبيق الذي من شأنه أن يثير العديد من المشاكل وفضح أسرار الآخرين. 
 
ففيما ينشر المتسخدم "ستاتوس" في فيسبوك أو"تغريدة" في تويتر، فهو يتحمل مسؤولية المضامين، أما في "سيكريت"، فكل كتابة في هذا التطبيق هي بمثابة كشف سر لا تستطيع البوح به في أي مكان آخر ولا يتحمل الناشر المسؤولية، بمعنى آخر يستطيع أيًا كان التشهير بمن يشاء دون رقيب أو حسيب.
 
واستغل العديد من الشباب التطبيق  لمشاركة أسرار عديدة في "سكريت"، انطلقت من شتم الوالدين، وصور لكميات من السموم التي يتعاطونها في هذه اللحظة، فيما شتمت الأخرى حبيبها، وشاركت أخرى مشاكلها مع صديقاتها، وكتبت أخرى "أجلس وحيدة أبكي"، فيما نشر العديد من المشاركين همومهم الشخصية والنفسية عبر هذا التطبيق. 
 
ولا تغيب الفكاهة عن هذا التطبيق، فأخذ عدد من المشاركين وعبر الإمكانية لنشر "تعليقات" بتخمين اسم ناشر "السر" من بين أصدقائهم، ونجح بعض منهم بذلك من خلال معرفتهم المسبقة بأصدقائهم.
 

التعليقات