افتتح التجمع الطلابي الديمقراطي، معسكره السنوي، يوم أمس الخميس في مدينة الناصرة، بمشاركة العشرات من الطلاب العرب من أعضاء التجمع الطلابي وأصدقاءه.
وبالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني" بدأت الحركة الطلابية برنامج المعسكر الذي يستمر لأربعة أيام متواصلة ضمن برنامج تثقيفي وتنظيمي وترفيهي.
وفي كلمة الافتتاح، حيى عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي ومسؤول الدائرة الطلابية، مراد حداد، المشاركين الذين قدموا من مختلف البلدات العربية، مؤكدا أن المعسكر الطلابي هو تقليد سنوي للدائرة الطلابية في التجمع، دائم التجدد، يناقش فيه كافة القضايا التي تشغل الحركة الوطنية والطلابية.
كما حيى حداد الدكتور عزمي بشارة باسم الطلاب مؤكدا أن بشارة يتابع نشاط الحركة الطلابية بشكل دائم، هذا وحيى أيضا أعضاء التجمع الطلابي علاء محاميد وجوزيف نويصري المعتقلين منزليا بأمر تعسفي من قبل المحكمة في أعقاب مظاهرات الغضب في الصيف.
بدوره، تحدث مركز الحركة الطلابية للتجمع، قصي أبو فول عن أهمية المعسكر هذا العام، في أعقاب التحريض العنصري على الطلاب العرب في الأشهر الأخيرة، والتضييق على العمل الطلابي الفلسطيني بالجامعات، إذ يأتي هذا المعسكر لوضع خطط وبرامج عمل تتحدى الحدود التي ترسمها السياسيات الاستعمارية للجامعات والمؤسسة الإسرائيلية.
وكانت الكلمة الأولى في المعسكر للنائبة حنين زعبي، التي تناولت برنامج التجمع السياسي في ظل الوضع الراهن، مؤكدة أن التجمع يعمل على مشروع بناء الإنسان الذي سيحمل هذا المشروع، مشيرة إلى أن هناك تضحيات يجب أن نقدمها كي نحمل المشروع إلى جانب النجاح في التعليم والحياة المهنية.
وشددت زعبي على ضرورة الإيمان بالمشروع القومي الديمقراطي الذي يحمله التجمع، مؤكدة أن البوصلة دائما هي الإنسان حيث لا يمكن الحفاظ على الوطن والقضاء على الانسان.
وسيستمر المعسكر حتى يوم الأحد في فندق الجاردينيا، مع برنامج مكثف يشمل محاضرات وورشات عمل وعروض فنية وأفلام.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
التعليقات