16/02/2015 - 11:49

الطيبة: حملة للتوعية من مخاطر أمراض سرطان الأطفال

تحت عنوان "خيرك بيحيي غيرك"، شارك لفيف من أهالي الطيبة في فعاليات التوعية من مخاطر أمراض السرطان لدى الأطفال.

الطيبة: حملة للتوعية من مخاطر  أمراض سرطان الأطفال

حملة في الطيبة "خيرك بيحيي غيرك"

تحت عنوان 'خيرك بيحيي غيرك'، شارك لفيف من أهالي مدينة الطيبة وجمهور طلاب المدارس وأبناء الشبيبة في فعاليات التوعية من مخاطر أمراض السرطان لدى الأطفال التي دعت إليها مجموعة بذور التغيير الشبابية وتوجتها باحتفال خاص أقيم بالمدينة.

ورحبت عريفتا الحفل ديمة عبد القادر وسلوى عازم بالحضور وهذه الفعاليات التي تسهم بالتوعية من المراض وتحث على التبرع والدعم المعنوي للمرضى، وأوضحتا أن هذا الحفل يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة التي تنظمها المجموعة في هذه الفترة.

واستعرضت الناشطة بالمجموعة، ياسمين أبو رأس  نشاط المجموعة  في التوعية الإرشاد بكل ما يتعلق بإمراض السرطان، وقالت: 'هناك أهمية قصوى للشباب بالنهوض بالمجتمعات، وهذا هو المنطلق الرئيسي لإقامة مجموعة بذور التغيير التي تتيح لكل شاب الانضمام إليها والتأثير على من حوله'.

بعد ذلك تحدثت بسمة جبارة عن مرض سرطان الأطفال، وألقى الأستاذ هلال مصاروة محاضرة حول تأثير البيئة وتلوثها على انتشار مرض السرطان، متطرقا إلى عدة أمور في هذا الجانب مستعينا بشرائح إلكترونية ودراسات بحثية.

سعيد حاج يحيى:' هدفنا  رفع الوعي لدى الأهالي عن هذا المرض'

وقال  الناطق بلسان مجموعة 'بذور التغيير'، سعيد حاج يحيى في حديثه لمراسلنا: 'أتى هذا النشاط بهدف تعريف الأهل على هذا المرض، وتاريخ 15 شباط/فبراير من كل عام يصادف يوم مكافحة مرض سرطان الأطفال، لذا ركزنا على الفعاليات المختلفة كون الغالبية الساحقة من المجتمع لا يعرفون شيئا عن هذا اليوم، ونحن من واجبنا كشباب أن نوعي مجتمعنا لمثل هذه الأمور، وأيضا أن نساعد الأشخاص الذي يعانون ممن هذا المرض'.

وأضاف: 'صحيح إننا واجهنا صعوبات، لكنها ليست كبيرة، وذلك لأننا نقوم بدراسة جميع الأمور قبل إقامتنا لأي مشروع، وهذا يسهل علينا مهمة التغلب على الصعوبات والمشاكل، بالنسبة للإقبال فهو جيد، خصوصا وأن حملتنا كانت بشكل أساسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية وأيضا المدارس، فاعتمادنا على مثل هذه الوسائل يؤكد أن جمهور الهدف لدينا هم الشباب'.

ومضى يقول: 'نقوم بمثل هذه الفعاليات بشكل مهني عبر الاستعانة بخبرات وتجارب أطر ملائمة، حيث نكتسب منهم النصائح والتوجيهات في كل فعالياتنا ونشاطاتنا، فعلى سبيل المثال بهذه الفعالية تساعدنا بخبرات جمعية حاييم التي ارسلت لنا المختصين، وحتى خلال فقرات الأمسية  رأينا أطباء ومحاضرة من الاستاذ هلال مصاروة'.

إيهاب دسوقي:' نرغب بدعم المصابين بهذا المرض ماديا ومعنويا'

أما الشاب إيهاب دسوقي الناشط بالمجموعة فقال: ' بدون شك مثل هذه النشاطات لها تأثير إيجابي وأهمية كبيرة، ويمكن الاستفادة منها بعدة أقسام، هناك قسم مادي لأننا فتحنا باب التبرعات من العاشرة صباحا وحتى العاشرة ليلا، وسترصد هذه التبرعات لمرضى سرطان الأطفال، وهناك قسم معنوي وهو ليس أقل أهمية من القسم المادي، لكي نرسل رسالة لهؤلاء الأطفال أنهم ليسوا وحدهم في معركتهم ضد هذا المرض الخطير، وهناك أهمية كبيرة أيضا بالنسبة للحضور الذين استمعوا للمختصين عن عوارض المرض وأسبابه وحتى طرق الوقاية منه'.

وأضاف: 'لمست خلال الفعاليات أن مجتمعنا يفتقر للتوعية في هذا المجال، مرض السرطان هو مرض واسع من حيث المعنى، وله عدة جوانب، وكل جانب مختلف عن الآخر، من الضروري أن نعرف الامور الأساسية عنه لأنه مرض شائع وخطير، باعتقادي يوم واحد في السنة لا يكفي لكي نسلط الضوء عليه، ومن المحبذ أن نستمر بهذه الفعاليات في المستقبل'.

التعليقات