12/04/2015 - 19:10

"أرفض شعبك بيحميك" يعقد مؤتمره الثالث

دعا حراك “أرفض شعبك بحميك” لإسقاط قانون التجنيد الإلزامي المفروض على الشباب الدروز الفلسطينيين، وبمناسبة انتهاء سنة العمل الأولى، لحضور مؤتمره الذي سيعقد بتاريخ 17 نيسان تمام الساعة السابعة والنصف في قاعة سينمانا في مدينة الناصرة.

 دعا حراك “أرفض شعبك بحميك” لإسقاط قانون التجنيد الإلزامي المفروض على الشباب الدروز الفلسطينيين، وبمناسبة انتهاء سنة العمل الأولى، لحضور مؤتمره الذي سيعقد بتاريخ 17 نيسان تمام الساعة السابعة والنصف في قاعة سينمانا في مدينة الناصرة.

وسيفتتح المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني، موطني، تقدّم بعده الناشطة ومنسّقة الحملة ميسان حمدان، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، ويعرض المؤتمر بعدها فيلماً قصيراً عن قصة الأسير المحرّر حسن كراجة مع حراك أرفض بالإضافة إلى فقرة شعرية يلقيها الشاعر والناشط في الحراك، علاء مهنا.

وانطلق حراك ارفض منذ 25 آذار (مارس) العام الماضي، استطاع خلالها أن يرافق حوالي 50 رافض للخدمة الإلزامية، وأثّر على العديد من الشباب العربي الدرزي ودعمه خلال مسيرة رفضه للخدمة الإلزامية التي فُرضت على الشباب الدروز في البلاد.

وعن حراك أرفض، قالت الناشطة في الحراك، أوان علي، لـ”عرب ٤٨” إن “الحراك جاء لكسر الصورة النمطيّة الموجودة عن الشباب الدرزي، وهو حراك غير حزبي، وغير طائفي مستقل يحوي داخله شباب ناشطين من كافة المناطق والفئات في المجتمع العربي الفلسطيني”.

وعن أهداف الحراك، قالت علي، إن “الحراك يهدف إلى إسقاط كافة أشكال التجنيد وعلى رأسها إسقاط قانون التجنيد الإجباري للشباب الدروز في البلاد بالإضافة إلى أنه حراك نسوي تقدّمي، بالإضافة إلى أنه يرى في التركيبة الاجتماعية الطائفية إحدى مخطّطات التهويد وتشويه الهوية الفلسطينية في البلاد، والشباب الدروز مستهدفين لفصلهم عن قضيتهم الأساسية وانتمائهم الفلسطيني العربي”.

أمّا الناشطة هدية كيّوف، فقالت إن “الهدف الأساسي من المؤتمر هو اختتام سنة عمل والإعلان عن بدء سنة عمل جديدة، وسنعرض خلال المؤتمر كراسة نستعرض من خلالها إنجازات أرفض في السنة والماضية، وما يميّز حراك أرفض هو إيماننا بالفكرة والعمل الجماعي”.

وعن أكثر الانجازات أهمية في العام الماضي قالت كيّوف إن “الإنجاز الأول كان قدرة الحراك على بناء شبكة دعم للشباب الرافضين، تحتضنهم وتزودهم بالاستشارة القانونية والدعم المعنوي اللازم، واستطاع إثبات أن الرافضين ليسوا أفراد بل جماعة وفكرة”. أمّا عن الإنجاز الثاني الذي تراه كيّوف من أهم الإنجازات، فقالت إن “الحراك استطاع كسر الصورة النمطية عن الدروز بشكل او بآخر، واستطعنا الوصول لشرائح واسعة من الشعب الفلسطيني”.

وتطرّقت كيوف للسنة المقبلة، وقالت إن “النشاط في العام المقبل سيتمركز على نشاطات داخل القرى والمدن الدرزية، وطبعاً على تركيز وتطوير شبكة الدعم للشباب الرافضين”.

التعليقات