21/06/2015 - 15:40

وين نروح بالقدس ؟ حملة شبابيبة إرشادية

أصدرت مجموعة ساند الشبابية وبالتعاون مع مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، حملة توعوية إرشادية تحت عنوان "وين نروح بالقدس؟" تهدف إلى إرشاد الوافدين إلى القدس من الضفة الغربية والبلاد عموماً خلال شهر رمضان إلى المحال التجارية العربية في البلدة وإمكا

وين نروح بالقدس ؟ حملة شبابيبة إرشادية

صورة لمنشورات الحملة

أصدرت مجموعة ساند الشبابية وبالتعاون مع مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وتجمّع تاج للسياحة، حملة توعوية إرشادية تحت عنوان 'وين نروح بالقدس؟' تهدف إلى إرشاد الوافدين إلى القدس من الضفة الغربية والبلاد عموماً خلال شهر رمضان إلى المحال التجارية العربية في البلدة وإمكانيات الوصول إلى الأماكن المختلفة.

ونشرت الحملة أسماء المطاعم والفنادق وأماكن بيع الحلويات، وأرقام مرشدين سياحيين في المدينة، بالإضافة إلى منشور يسلّط الضوء على العروض الخاصة التي خصّصتها هذه الأماكن لشهر رمضان الفضيل.

وبالإضافة إلى نشر أسماء الأماكن، نشرت الحملة أرقام هواتف للأماكن التي أدرجتها، وعناوين المطاعم والفنادق بالإضافة إلى كافة أرقام الطوارئ التي من شأنها أن تساعد الوافدين إلى المدينة في حال حصول حالة طوارئ.

وتهدف الحملة لتشجيع الاقتصاد المقدسي، واستثمار الزيارات خلال شهر رمضان لتشجيع السياحة والاقتصاد في البلدة القديمة وتوجيه الوافدين إلى المحال العربية وإبعادهم عن المحال الإسرائيلية التي ترى في هذه الزيارات فرصة لاستهداف الزائرين.

وقال الناشط في حملة 'لوين نروح بالقدس'، ومدير تجمّع تاج للسياحة، بشّار مشني، لـ'عرب 48' إن 'الحملة انطلقت من الحاجة إلى تنظيم وتوعية الوافدين إلى القدس خلال شهر رمضان، على صعيد التعريف بالمدينة وطرق الوصول للمسجد الأقصى المبارك، وعلى الصعيد الاقتصادي حيث المدينة تعتاش على السياحة الموسمية'.

وأضاف مشني أنه 'على سبيل المثال هناك الكثير من الزائرين لا يعرفون إلّا طريقاً واحداً يؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك، ممّا يؤدي إلى اكتظاظ في الحركة على الرغم من وجود 5 طرق مختلفة إلى المسجد'.

وتابع أن 'أهداف الحملة تنقسم إلى اثنين، الاقتصادي حيث تشجيع الشراء من الأماكن العربية، والتنظيمي الميداني لتسهيل الحركة، خاصة أنه تم استصدار الكثير من التصاريح لشهر رمضان'.

 ولم يكتف القائمون على الحملة بنشر منشورات خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، فسينزل نشطاء حملة ساند يوم الجمعة القادم لتوزيع النشرات المطبوعة على الوافدين إلى المدينة.

 

 

التعليقات