19/08/2016 - 21:53

انطلاق الملتقى الدولي المسيحي- المسلم في مواجهة التطرف

أشاد منسق مجلس الكنائس العالمي، أرمن نصري، في كلمته في افتتاح الملتقى، بالتعاون المثمر والبناء بين مجلس الكنائس والأزهر؛ حيث سبق والتقى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في العام الماضي مع وفد من الشباب الكنائسي.

انطلاق الملتقى الدولي المسيحي- المسلم في مواجهة التطرف

انطلقت بعد ظهر اليوم، الجمعة، بمشيخة الأزهر، فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم حول دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي.

وقال موقع "أخبار مصر"، وهو الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، إن الملتقى الذي يقام تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، سيستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 40 شابا وفتاة، تحت سن 30 عاما، من الأزهر والمجلس، ويمثلون 15 جنسية مختلفة من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط.

وفي كلمته في افتتاح الملتقى، أكد وكيل الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، اهتمام الإسلام بالتنوع وأن الاختلاف سنة ويأمر بالتعامل بالقسط مع غير المسلمين، مضيفا أن الأزهر الشريف يؤمن بضرورة مد جسور التواصل بين المسلمين وغيرهم.

وأوضح شومان، في كلمته في الملتقى، اهتمام شيخ الأزهر بالتواصل مع المسلمين ومع غير المسلمين، والالتقاء مع علماء الأزهر ورجال الكنائس المصرية باختلاف أنواعها من خلال مبادرة "بيت العائلة المصرية".

وأشار شومان إلى أن الأزهر استأنف الحوار مع الفاتيكان، ويعد الآن لعقد مؤتمر عالمي عن السلام، برعايته والفاتيكان معا، إيمانا منه بأن اختلاف الدين تنوع مقبول في المجتمعات، مضيفا أن جميع الديانات تأمر بالإحسان وعدم التضييق على الآخر، وتعطي الجميع حق الحياة وحفظ مالهم وعرضهم، والدين الإسلامي في مقدمة من يفعل هذا، مشددا "أية ممارسات تصدر من المتشددين من المسلمين أو المسيحين فنحن نرفضها".

من جانبه، أشاد منسق مجلس الكنائس العالمي، أرمن نصري، في كلمته في افتتاح الملتقى، بالتعاون المثمر والبناء بين مجلس الكنائس والأزهر؛ حيث سبق والتقى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في العام الماضي مع وفد من الشباب الكنائسي.

وأوضح نصري أهمية الملتقى للتحاور بين الشباب من الجانبين الإسلامي والمسيحي بشأن مختلف القضايا، خصوصا أن الشباب أصبح شاهدا رئيسيا على كل ما يدور في المجتمعات.

وأشار نصري إلى أن الملتقى يهدف إلى توضيح الصورة الصحيحة للشباب وبيان مدى تأثير الدين في العمل السياسي، وكذلك تعريف مبدأ المواطنة والتركيز على دور الشباب في مواجهة التطرف الديني ووضع آليات تسمح لإشراك الشباب في العملية السياسية وبناء المجتمعات، منوها "نأمل أن نؤسس بيت عائلة عالمي على غرار بيت العائلة المصري".

اقرأ/ي أيضًا| عدم إدماج المهاجر بأوروبا يدفعه للانتقام (مقابلة)

وأوضح موقع "أخبار مصر"، أن فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، سيختتم بعد غد، الأحد، فعاليات الملتقى بلقاء مع الشباب المشاركين، كما يتضمن الملتقى أيضا لقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني، فضلا عن زيارة إلى جامعة الدول العربية.

التعليقات