14/11/2016 - 19:07

للعام السابع عشر: بلدنا تطلق مشروع القيادة الشابة في 15 بلدًا‎‎

أطلقت جمعيّة الشباب العرب – بلدنا، للسنة الـ17 على التوالي، مشروع القيادة الشابّة في 16 مجموعة، موزّعة على 15 مدينةً وقرية، في مختلف أرجاء البلاد.

للعام السابع عشر: بلدنا تطلق مشروع القيادة الشابة في 15 بلدًا‎‎

أطلقت جمعيّة الشباب العرب – بلدنا، للسنة الـ17 على التوالي، مشروع القيادة الشابّة في 16 مجموعة، موزّعة على 15 مدينةً وقرية، في مختلف أرجاء البلاد.

وتتكوّن كل مجموعة مشاركة من نحو 20 مشاركًا ومشاركة، من طلاب المرحلة الثانويّة ومرشدًا لها هو أحد الطلاب الأكاديميين في البلاد، إذ يهدف المشروع إلى تأهيل الشباب الأكاديمي في مجال توجيه المجموعات والعمل على صقل المهارات القيادية والوعي السياسي والمجتمعي، والمساهمة في توعية الشباب في المرحلة الثانوية وتعزيز الهوية الفلسطينية على أسس ديمقراطية، وذلك من خلال إكساب الشباب المشاركين، مرشدين وطلاب، قدرات قيادية وزيادة المعرفة السياسية والاجتماعية والثقافية وتطوير التفكير النقديّ، تذويت وتطوير وممارسة مفهوم التطوّع والانتماء للبلد، بالإضافة إلى رفع نسبة الشابات في المواقع قيادية.

ويشمل المشروع لقاء قطريًا يضم جميع المجموعات الشبابية، تتخلله نشاطات عديدة، تهدف، بالأساس، إلى تذويت وممارسة المضامين التي تناولها المشروع خلال السنة، وذلك من خلال ورشات عمل ومحطات تفعيلية، تتطرق إلى موضوع الهوية والرواية التاريخية، الدور الاجتماعي، مناهضة الخدمة المدنية والطائفية.

وسيكون مطلوبًا من كل مجموعة أن تعمل على إخراج إنجاز شعبي من ضمن المشاريع التي تقوم بها المجموعة، اعتمادًا كاملًا على المشاركين فيها، إذ يشخّص المشاركون مشكلات يواجهها مجتمعهم المحلي، فيبادرون إلى حلها بالتفكير والتخطيط، ومن ثم ينفذونها ويقيّمونها، أيضًا، بهدف تنميّة روح التطوع والقيادة والتغيير المجتمعي لديهم في جيل مبكّر. ومن ثمّ تشارك جميع المجموعات في مهرجان الإنجاز الشعبي الكبير، الذي تشارك فيه كافة المجموعات، من أجل عرض 16 إنجازًا شعبيًا عملت عليها 16 مجموعة قيادة شابّة في 15 بلدًا، أمام جميع المجموعات الأخرى.

وحول المشروع، قالت مركّزته، قمر طه، إن مشروع القيادة الشابة 'محفز للشباب الفلسطيني على أخذ دور فعال وريادي داخل بلدانهم كما أنه نقطة انطلاق للعمل والتغيير المرغوب به. عن طريق المشروع نهدف لرفع الوعي وصقل الشخصية القيادية، كما تعزيز الانتماء والعطاء لمجتمعنا الفلسطيني'.

وأضافت طه أن أهميّة المشروع تأتّى من كونه يتناول مضامين اجتماعية وسياسية توعوية، 'نهدف منها لتخريج شباب قياديين ومسؤولين.  بالإضافة إلى كونه مشروعًا وطنيًا جامعًا للشباب العرب وعنوانًا للتطوع والعطاء. يهمنا إكساب الشباب المشاركين بالآليات اللازمة للاستمرار في العمل الشبابي الوطني'.

والبلدان التي تقام فيها دورات القيادة الشابة، هي: الطيبة، حيفا، اللد، عين ماهل، المغار، حورة (مجموعتان)، أم الفحم، كفرقرع، البعنة، بير المكسور، سخنين، الناصرة، يافا، اللقية وتل السبع.

أمّا المضامين الأخرى التي تتطرّق لها دورة القيادة الشابّة، فهي الهوية والرواية التاريخية، مناهضة العنف، مناهضة الخدمة المدنية، حقوق الإنسان وحقوق المرأة، الجندر والنسوية. ويشمل المشروع جولات لقرى مهجرّة ويومًا تطوعيًا داخل البلد التي تضم مجموعة قيادة شابة لتعزيز الانتماء والعطاء، بالإضافة إلى الإنجاز الشعبي.

وابتدأ المشروع منذ شهر آب/أغسطس الماضي، إذ اشتمل في مراحله الأولى على تدريب للمرشدين من قبل محاضرين ومختصين في عدة مجالات حول المضامين التي سيقومون بالعمل مع المجموعات عليها.

التعليقات