04/07/2017 - 21:40

الإدارة الجديدة بجمعية الشباب العرب "بلدنا" تستلم مهامها

بدأت الإدارة الجديدة في جمعية الشباب العرب – "بلدنا"، أول من أمس، الأحد، استلام مهامها في إدارة الجمعيّة، بعدما تم اختارت الهيئةُ الإداريةُ في الجمعيّة نداء نصّار مديرةً للجمعيّة خلفًا للمدير السابق ومؤسس الجمعيّة، نديم ناشف، بالإضافة إلى أعضاء مجلس

الإدارة الجديدة بجمعية الشباب العرب

بدأت الإدارة الجديدة في جمعية الشباب العرب – "بلدنا"، أول من أمس، الأحد، استلام مهامها في إدارة الجمعيّة، بعدما تم اختارت الهيئةُ الإداريةُ في الجمعيّة نداء نصّار مديرةً للجمعيّة خلفًا للمدير السابق ومؤسس الجمعيّة، نديم ناشف، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين.

وأعضاء مجلس الإدارة المنتخبون هم: مريم هوّاري، صفا نعامنة، فاطمة عاصلة، مي ذبّاح، محمد كبها، عمار أبو قنديل وهيثم حجّو، في حين تألّفت لجنة المراقبة في الجمعيّة من ثلاثة أعضاء، هم: رامي حيدر، مريم فرح ولبنى توما.

وفي تعليقه على ما وصفه بـ"انتقال الرّاية إلى الجيل الجديد"، قال مدير الجمعيّة السابق، نديم ناشف، "كلنا فخر بجمعية "بلدنا" وبالعمل الشبابي الوطني المستقل الذي قدّمته، إن "بلدنا" أسست للعمل الشبابيّ من خلال الجوانب المهنيّة للإصدارات التربوية، وحثّ الشباب على بناء مخرجات وطنيّة وشبابيّة وزرع روح الإبداع في نفوسهم وإعلاء قيم التطوّع والمساعدة بدون مقابل، في إطار الجمعيّات الوطنيّة لا الخدمة العسكريّة والمدنيّة التي حاولت المؤسسة الإسرائيليّة زج الشباب فيه.

وأضاف ناشف أن الجمعية شكلت، أيضًا، "إيحاء للعديد من الجمعيات الشبابية الأخرى، التي نشأت بعد جمعيّة "بلدنا" ووجدت فيها مثالًا يحتذى به".

وعن التحوّل على مستوى المجتمع العربي ككل، قال ناشف إنه قبل تأسيس جمعيّة "بلدنا" في العام 2001، لم تكن هنالك جمعيّات على مستوى وطني، إنما كانت هنالك جمعيّات إسرائيلية فقط، ولم يكن هنالك، كذلك، عمل وطني شبابي مستقل على مستوى الجامعات يقوم بفعاليات لا منهجيّة وحملات توعويّة ملؤها الإبداع في مناحٍ اجتماعية وسياسيّة متنوّعة ومختلفة على مستوى مجالس الشباب، بالإضافة إلى الأبحاث والحملات التربوية والإعلامية.

وختم ناشف حديثه بالقول "وفي مرحلة ما بعد التأسيس، وهذه الإنجازات الكبيرة، حان الوقت أن ننقل الراية إلى جيل جديد مهني ربي وترعرع داخل الجمعية نفسها، سواءً الإدارة الجديدة ككل، أو مديرة الجمعيّة، نداء نصّار، التي نشطت في "بلدنا" خلال السنوات الأربع الأخيرة، كمتطوعة أولًا، ثم مركزة مشاريع ولاحقًا نائبة مدير الجمعيّة، وأتمنى كل النجاح وكل الثقة".

أما عضو مجلس إدارة الجمعيّة، مريم هوّاري، فقد توجّهت بجزيل الشكر إلى ناشف، "على هذا البيت الذي أوجده من العدم، وجابَهَ بجدارة ومهنيّة كل التحدّيات التي واجهتها الجمعيّة في الأوقات العصيبة والأوقات الجيّدة، وعلى هذا المسار الذي تشكّل تحت إدارته في "بلدنا"".

وأضافت هواري "أتمنى خالص التوفيق لنداء نصّار في منصبها الجديد، خاصّة في ظل السياق السياسي الذي تعيشه الجمعيّات الفلسطينيّة بالداخل وفي سياق تحدّيها كمرأة"، وأضافت أن تشكّل الإدارة الجديدة من الشباب يرسل رسالة لهم مفادها أن جمعيّة "بلدنا" حاضنة للجميع، متطوعينَ ومبادرين، ولكل شخص يريد أن يكون عضوًا في الجمعيّة.

وباركت هواري قرار إدارة جمعيّة "بلدنا" باختيار امرأة لإدارتها، وهو يشّكل سابقة، تستحق كل تحيّة وتقدير، ليس فقط على مستوى الداخل الفلسطيني.

بروفايل

حصلت نصّار على اللقب الأول في العمل الاجتماعي الجماهيري وعلى اللقب الثاني في مجال دراسة الصراعات والنزاعات من الجامعة العبرية في القدس.

انضمت إلى جمعيّة "بلدنا" متطوعةً، فمركّزة مشاريع ثم نائب مدير الجمعيّة.

وعملت في العديد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وتحديدًا مع فئة الشباب و النساء. ومن ضمن تلك المؤسسات: مركّزة مشروع مناهضة الزواج المبكر في قرية كفر مندا، مركّزة وحدة العمل الجماهيري في جمعية المنارة لدعم أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي، مركزة المشروع التربوي في جمعية الحواكير للتنمية الزراعية والمجتمعية، موجهة مجموعات في مشاريع رفع الوعي للمساواة بين الجنسيّن في كل من جمعية نساء ضد العنف وجمعية السوار لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية .

عملت في جمعية "مدى الكرمل" للأبحاث الاجتماعية التطبيقية، وشاركت في مشاريع بحثية مستقلة أخرى. كما ساهمت في كتابة وإصدار أدلة تربوية للعمل مع شريحة الشباب ضمن مجالات: مناهضة الطائفية، التطوع ومناهضة الخدمة المدنية، التربية للانتماء للأرض والمكان، مناهضة قتل النساء.

التعليقات