13/07/2017 - 14:45

اجتماع تأسيسي لطاقم "التقنية العالية" في مؤتمر القدرات البشرية

عقد في نهاية الأسبوع الماضي، في حيفا، الاجتماع التأسيسي لمجموعة التقنية العالية "الهايتيك"، المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية، الذي عقد بمبادرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يوم 20 أيار/ مايو الماضي في الطيبة.

اجتماع تأسيسي لطاقم

عقد في نهاية الأسبوع الماضي، في حيفا، الاجتماع التأسيسي لمجموعة التقنية العالية "الهايتيك"، المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية، الذي عقد بمبادرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في 20 أيار/ مايو الماضي في الطيبة.

وحضر الاجتماع عدد من ذوي الاختصاص وبمشاركة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وقد وضع الاجتماع التصورات الأولية لعمل المجموعة، لدعم هذا القطاع في مجتمعنا العربي.

وجرى في الاجتماع استعراض وضعية قطاع "الهايتك" في المجتمع العربي، والقوى الفاعلة به من قبل البروفيسور زياد حنا، رئيس مشترك لمجلس الهايتك، الذي يعمل على دعم وتعزيز الهايتك في المجتمع العربي في البلاد، ومن ضمن ذلك، وصول نسبة العرب من مجموع عدد العاملين في هذا المجال في سنة 2025 إلى 20%.

وقال حنا إن هنالك حاجة الـ10 آلاف وظيفة في مجال الهايتك، وأن نسبة العاملين بالهايتك من العرب لا يتعدى الـ3%. كما أنه في المجتمع العربي هنالك 50 شركة هايتك بادئة وأن عدد الطلاب العرب في السنة الأولى الذين يدرسون أحد مواضيع الهايتك في معهد التخنيون هو ما يقارب الـ600.

وتداول المجتمعون في أهداف عمل المجوعة، وجرى التأكيد على ضرورة تهيئة العملية التربوية - المنهجية واللامنهجية، ابتداء من المراحل المبكرة، بإمكانها أن تُحدِث نقلة نوعية للمدى البعيد اعتبارا بأن موضوع الهايتك يحتاج عنصر "اللهفة"، الذي يتواجد لدى أكثر لدى صغار السن.

وقالت د. أسماء غنايم، المختصة بمجال دمج التكنولوجية في التعليم ومُبادِرة في موضوع الهايتك والتي حثّت على الربط بين إعلام الهايتك والعاملين على تطويره في المجتمع العربي، وإلى أهمية تدوين وجمع ونشر معلومات في هذا المجال، وإلى الحاجة في مناقشة ونشر أفكار توجه الشركات والمؤسسات والجمعيات للتركيز على مجالات معينه لتطوير الهايتك.

وأشاد عماد تلحمي بالتواصل الاجتماعي بين العاملين في حقل الهايتك، وبناء أواصر تعاون ومودة بينهم، ابتداء من تقبل الآخر، ومن ثم التضامن، ومن ثم المؤازرة وأخيرا البهجة بنجاح الآخرين واعتبار نجاح المجموعة هو نجاحنا الشخصي.

هذا ومن المفترض أن تقوم مجموعة التقنية العالية، لاحقا، بانتخاب جسم مصغر ليبلور مجالات عمل المجموعة وصياغة أهدافها، ومن ثم البدء بعملية تجنيد الأموال وبناء خطة عمل. وقد عبر العديد من الحضور عن استعدادهم للانضمام لهذا الطاقم.

التعليقات