08/10/2017 - 16:47

مبادرة لإقامة ائتلاف روابط الأكاديميين العرب

قال القائمون على المبادرة إن "ما يميز شريحة الشباب في مجتمعنا هو حجمها الكبير نسبيا لكن مع ذلك الشريحة الأكاديمية عامة في مجتمعنا هي شريحة صغيرة، مقارنة مع المجتمعات الأخرى، حتى أنها لا تتعدى ال10% من نسبة العرب في الداخل

مبادرة لإقامة ائتلاف روابط الأكاديميين العرب

في مبادرة هي الأولى من نوعها، عقد يوم الخميس الماضي، في مركز جمعية تشرين بالطيبة، المؤتمر الثاني القطري لروابط الطلّاب الأكاديميين بالمجتمع العربي، بمشاركة عشرات المشاركين/ت من عدّة روابط بينها، منارة - رابطة أكاديميي الطيبة، راق - رابطة أكاديميي قلنسوة، رابطة أكاديميو الطيرة، رابطة أكاديميي الفريديس، رابطة أكاديميي وشبيبة زيمر، وفاق - رابطة الاكاديميين كفر قاسم، رابطة أكاديميي جسر الزرقاء ورابطة اكاديميي كفر قرع.

ويأتي هذا المؤتمر استمرارًا للمؤتمر الأول والذي دار حول أهمية تظافر الجهود والتشبيك بين المجموعات الأكاديمية الناشطة على المستوى القطري، وأهمية بناء إطار يجمع الشباب القياديين وينظم عملهم للاستفادة من الخبرات والتعلم المشترك وتعميق تأثيرهم على الواقع المحلي.

وقال القائمون على المبادرة إن "ما يميز شريحة الشباب في مجتمعنا هو حجمها الكبير نسبيا لكن مع ذلك الشريحة الأكاديمية عامة في مجتمعنا هي شريحة صغيرة، مقارنة مع المجتمعات الأخرى، حتى أنها لا تتعدى ال10% من نسبة العرب في الداخل بمجملها".

"فراغ ثقافي واجتماعي..والتحديات كثيرة"

وتمحور النقاش خلال المؤتمر حول "واقع الفراغ الثقافي والاجتماعي في بلداتنا، والذي ينعكس سلبًا على شريحة الشباب ابتداءً من انعدام وجود أجسام كافية لاحتواء الطاقات الشابة في مجتمعنا العربي وعدم قدرة المرافق العامة في بلداتنا العربية على إعطاء أجوبة على احتياجات هذه الشريحة، وانتهاءً بنسب الانخراط المنخفضة في التعليم العالي لكون الاستثمار في التوجيه الدراسي غير كافي، وهذا ينعكس على الاقتصاد بالمقارنة مع المجتمع اليهودي في البلاد".

وقال رئيس المجلس الإداري في منارة – رابطة أكاديميي الطيبة، أحمد حاج-يحيى، إنه "حتى ندرك الحاجة التي تقف وراء إقامة الائتلاف يجب أن نفهم الخلفية والحاجة وراء إقامة الروابط نفسها في بلداتنا العربية وهنا نرى أن التحديات والاحتياجات كثيرة وبناء الشبكة من شأنه أن يقوي المجموعات الفاعلة وأن يرفع مستوى التأثير لكل رابطة في البلدة التي تنشط بها. فالائتلاف يهدف إلى توحيد صوت الأكاديميين والشباب قطريًا، والى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات فيما بينهم، تقوية وتمكين الروابط الحالية ونشر هذا النموذج في كل بلداتنا العربية"

"الشباب هم المحرك الرئيسي للتغيير"

كذلك، ناقش المؤتمر الاحتياجات العامة والأساسية لتنظيم هذه الشريحة، ومن هناك انبثقت الفكرة لإقامة ائتلاف روابط الأكاديميين القطري، تلاها كذلك، وضع استراتيجيات عمل أولية لهذا الجسم. وتحدث مدير عام جمعية تشرين، مجد نصر الله، قائلا: "بادرنا في جمعية تشرين إلى إقامة هذه الشبكة ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعناها والتي ترى بالشباب ثروة اجتماعية ومحرك رئيس لأي تغيير، وإيمانًا منا بضرورة الاستثمار بالشباب، وتنظيمهم وتدعيمهم ليأثروا على واقعهم المحلي وعلى اتخاذ القرار في بلداتنا العربية. فالبوصلة يجب أن تكون مع الشباب"

ويرى المشاركون بجميع الروابط شركاء فعليين في هذا الائتلاف، وفرصة التواصل مفتوحة من خلال المجلس الإداري المؤقت: أحمد حاج يحيى، ايهاب جبارين، مجد نصر الله، دنى صعابنة ونشأت دملخي.

 

التعليقات