08/11/2017 - 12:10

التجمع الطلابي يفتتح نشاطه بندوة سياسية في جامعة تل أبيب

بمشاركة العشرات من الطلاب الجامعيين، نظّمت "جفرا- كتلة التجمّع الطلابي الديمقراطي" في جامعة تل أبيب، أمس الثلاثاء، ندوة سياسية بمناسبة مرور مئة عام على "وعد بلفور".

التجمع الطلابي يفتتح نشاطه بندوة سياسية في جامعة تل أبيب

ندوة جفرا في جامعة تل أبيب

بمشاركة العشرات من الطلاب الجامعيين، نظّمت "جفرا- كتلة التجمّع الطلابي الديمقراطي" في جامعة تل أبيب، أمس الثلاثاء، ندوة سياسية بمناسبة مرور مئة عام على "وعد بلفور".

وشارك في الندوة المحاضر في القانون، د. رائف زريف، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، خالد عنبتاوي.

افتتح الندوة عضو التجمّع الطلابي، الطالب عدي منصور، وقدم تعريفا حول عمل، أهداف ورسالة التجمّع الطلابي في تل أبيب، ككتلة طلابية للتجمع الوطني الديمقراطي، تعمل سياسيا، اجتماعيا وثقافيا في صفوف الطلاب، لرفع الوعي السياسي والاجتماعي بينهم وتمثيل قضاياهم المطلبيّة والسياسية أمام هيئات الجامعة.

كانت المداخلة الأولى لعضو المكتب السياسي للتجمّع ومنسّق مشروع الرصد السياسي في "مدى الكرمل"، خالد عنبتاوي، حيث تطرق في مداخلته إلى "الظروف المادية والسياسية التي سبقت وعد بلفور، وشكّلت الأرضية التمهيدية لاستصداره، متطرقا للتيارات المختلفة داخل الحركة الصهيونية إزاء الموضوع، وكيف شكّل تقاطع هذه الديناميكيات الداخلية مع الصراع بين التيار الإصلاحي والراديكالي في الحكومة البريطانية الذي حُسم مع وصول اللورد جورج للحكم في بريطانيا، إلى استصدار هذا الوعد وتأثير التموضعات التي أنتجتها الحرب العالمية الأولى على ذلك".

من جانبه، تطرّق المحاضر ومدير مركز "مينيرفا"، د. رائف زريق، إلى "أهمية إعادة قراءة الوعد قراءة نقدية وربطه مع الحالة الفلسطينية آنذاك، وليس التركيز والسؤال فقط أين كانت الحركة الصهيونية بل أين كنّا كذلك".

وأوضح كيف أنتج الوعد "تغييرات جمّة على أرض الواقع في فلسطين إبان الحكم البريطاني للبلاد، من إقرار القوانين الميسّرة لمصادرة الأراضي من العرب، الاعتراف باللغة العبرية كلغة رسميّة وإنشاء المنظّمات السياسية الصهيونيّة، وهي جميعها محاولات لخلق واقع ثنائي القومي فعليا في فلسطين، أدى معه إلى استصدار قراريّ التقسيم لاحقا".

يُذكر أن التجمّع الطلابي في تل أبيب كان قد افتتح فعالياته بتوزيع نشرة طلابيّة، ملصق "هنا يسكن" وملصقات توعية، الأسبوع الماضي، استقبالا للطلاب وافتتاح السنة الدراسية.

التعليقات