07/06/2018 - 13:20

التجمع الطلابي بجامعة حيفا يُنظم إفطارا رمضانيا وفعاليات ثقافية

نظّم التجمع الطلابي في جامعة حيفا إفطارًا رمضانيًا للطلاب العرب، حضره ما يزيد عن المئة طالبة وطالب، مساء أمس الأربعاء.

التجمع الطلابي بجامعة حيفا يُنظم إفطارا رمضانيا وفعاليات ثقافية

الإفطر الرمضاني للتجمع بجامعة حيفا، أمس

نظّم التجمع الطلابي في جامعة حيفا إفطارًا رمضانيًا للطلاب العرب، حضره ما يزيد عن المئة طالبة وطالب، مساء أمس الأربعاء.

نُظّم الإفطار في مساكن الطلبة وأشرف عليه التجمّع الطلابي بحضور الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، ومسؤول ملف الشباب والطلاب في المكتب السياسي، خالد عنبتاوي.

وتلا الإفطار حلقة نقاش مع الفنان عامر حليحل كان موضوعها "الفن الفلسطيني والسياق الراهن" حضرها عشرات الطلاب، وتميّزت بمشاركة فعّالة يُستشعر منها مدى احتياج المُجتمع العربي بشكل عام وفئة الطلاب منه بشكل خاص لهذا النوع من النقاشات.

افتتح النقاش مُمثل التجمع الطلابي في النقابة العامّة، علي زبيدات، وشكر كادر التجمع الطلابي على "المهنيّة في الأداء والمجهود الصادق بعد هذه الفعاليّة الختاميّة للفصل الدراسيّ وبدء فترة الامتحانات".

وأكد أن "العمل السياسي الذي لا ينطلق من حاجات الناس الأساسيّة ولا يُحاول الإجابة على أسئلتها يبقى فعل التغيير الذي يودّه على الهامش المُجتمعي. ما معنى الفن الفلسطيني في سياقنا الراهن وما هو دوره؟ هل لفئة الطلاب دور أساسي في مركزه الفن وتوسيع رقعة نشاطه وتطوير الأداء؟ هي أسئلة سنحاول التفكير فيها بصوتٍ عالٍ خلال حلقة النقاش، إذ آثر التجمع الطلابي، مؤخرًا، على تنظيم عددٍ لا بأس به من هذا النوع من النشاطات، والتي تتيح عملية التفاكر وتلاقح الأفكار بدلًا من التلقين سيما وأنّ الجامعة من أهم مراكز إحداث التغيير المجتمعي عبر عمليّة صقل الأفكار وتخريج أفواج تُساهم في تدوير هذه العمليّة في المُجتمع، وهو ما يجب أن نُجيد استثماره".

ومن جهته، أكّد الفنان عامر حليحل خلال النقاش على "أهمية دور الفن في عمليّة التغيير المُجتمعي، إذا فاضل بين نوعين من الفنّ، الترفيهي الذي يهدف إلى الترفيه عن النفس والفن الهادف، الذي يبغي سؤال الأسئلة الصعبة لخلق شرارة التغيير".

كما أكّد على "أهمية أخذ المجتمع دوره في هذه المُعادلة عبر التنظيم والمأسسة والتحشيد والتجنيد، سيما وأنّ العالم بات قرية صغيرة يُمكننا أن نطل عليها من شُباك التكنولوجيا".

أمّا عضو سكرتارية التجمّع الطلابي، بشير صبّاح، فقال إن "السنة كانت مُميزة بتقديري، عمل مُتفانٍ وإنجازات لمسها الطلاب، هي مهمة والأهمّ أن نُحافظ على الاستمراريّة عبر استقدام طُلاب جُدد وتوسيع رقعة العمل السياسي والثقافي في الجامعة".

وأضاف أنه "رغم تضييقات الأكاديميا الإسرائيليّة على الباحثين، والمؤسسة الجامعيّة على الحركات السياسيّة، نجحنا كحركات طلابيّة وكتجمّع طلابي بشكل خاص في تحدي هذه المنظومة القمعيّة وبناء نموذج قيادي ينتظر إصلاح الزلل ومكامن الخلل والاستمرار بعمليّة التعلّم التطويريّة الدائمة".

التعليقات