نواب بريطانيون يطالبون باعتبار الإسلاموفوبيا نوعًا من العنصرية

طالب 53 عضو في مجلس العموم البريطاني، اليوم الأحد، إلى إعادة تعريف الإسلاموفوبيا، باعتبارها "نوعًا من أنواع العنصرية" من خلال تقديم طلب للحكومة.

ودعا 53 من أعضاء مجلس العموم، الحكومة البريطانية إلى إعادة تعريف الإسلاموفوبيا، وفقا لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وقال البرلمانيون إن السبب في عدم الإبلاغ عن جرائم الكراهية وعدم مناقشتها، هو أنه لا يوجد تعريف للعنصرية التي يتعرض لها المسلمون في البلاد.

وأشار أعضاء المجلس إلى أن التعرض للإسلاموفوبيا لا تقتصر على المسلمين فقط، وإنما يعاني منها غير المسلمين الذين قد يعتقدهم البعض أنهم مسلمون أيضًا.

وجاء في طلب البرلمانيين للحكومة اعتماد تعريف الإسلاموفوبيا باعتبارها "نوعًا من أنواع العنصرية يستهدف المسلمين ومن يبدو أنهم مسلمون".

وقالوا بلهجة شديدة إنه لم يعد من الممكن تجاهل الإقصاء الذي يتعرض له المسلمون.

ويذكر أن إنجلترا وويلز شهدتا خلال الأعوام الخمس الماضية، زيادة في جرائم الكراهية بمقدار الضعفين، لتصل إلى 71 ألف جريمة خلال العامين 2017 و2018، وزيادة في جرائم الكراهية ذات الخلفية الدينية بنسبة 5 أضعاف، وفق بيانات وزارة الداخلية البريطانية.