06/05/2019 - 22:48

طلّاب جامعيّون يعودون إلى عين غزال المهجرة

شارك العشرات من الطلاب الجامعيين، الحاصلين على منحة روضة بشارة عطا الله، في جولة بقرية عين غزال المهجّرة في قضاء حيفا، شملت أعمالًا تطوعيّة في القرية، بتنظيم جمعيّة الثّقافة العربيّة، وتحت عنوان "هذه بلادي".

طلّاب جامعيّون يعودون إلى عين غزال المهجرة

جانب من المُشاركين في زيارة القرية المهجرة

شارك أكثر من 100 طالب جامعي، من الحاصلين على منحة روضة بشارة عطا الله، في جولة بقرية عين غزال المهجّرة في قضاء حيفا، شملت أعمالًا تطوعيّة في القرية، بتنظيم جمعيّة الثّقافة العربيّة، وتحت عنوان "هذه بلادي".

وشارك الطلاب بأعمال تطوعية شملت؛ تنظيفا وترتيبا للشواهد الباقية في القرية مثل مقبرة البلد ومقبرة الأطفال، كما عُلّقت لافتة كبيرة عليها خارطة القرية بتطريز فلسطيني وبرسم من الطلاب.

شملت الجولة أعمالا تطوعية

وبدأت الجولة بالوقوف عند مدخل عين غزال، وإنشاد قصيدة "موطني"، ومن ثم بدأت الجولة مع المرشد خليل غرّة من مجموعة جوالة "الصّبار"، قدّم فيها معلومات عن تاريخ عين غزال وقصّة تهجيرها ومقاومتها للاحتلال.

وقدّم غرّة شرحًا مفصلًا عن أساليب الحكومات الإسرائيليّة بعد عام 1948 في التعامل مع القرى المهجّرة وتغيير وإخفاء معالمها بالإضافة إلى تشويه الطبيعة وتخريبها وتشجيرها بأشجار لا تلائم بيئة بلادنا. بالإضافة إلى ذلك، سرد غرّة السياقات المختلفة التي أدت إلى وقوع النكبة.

بدوره، قال مركّز مشروع المنح في جمعيّة الثّقافة العربيّة، مصطفى ريناوي: "إن قصّة بلادنا وتاريخها يشكلان جزءا أساسيا من هويتنا كشعب عربي فلسطيني، والتواصل مع المكان الذي نقوم فيه هو حفاظٌ على ذاكرتنا، في ظل سياسات تحاول تشويه هويتنا وتغييب قصتنا وذاكرتنا الجماعيّة".

وأضاف ريناوي: "تكمن أهمية الأعمال التطوعيّة في ترابطنا الحاضر مع القرى التي هُجّرت، ما يشكّل تعزيزًا للوجود الفلسطيني في ظل سياسات السلخ ومحو الهويّة وتأكيدًا على العودة كمفهوم لا يزال يرافقنا".

يُذكر أن مشروع المنح في جمعيّة الثّقافة العربيّة يدعم الطلاب العرب في الجامعات أكاديميًا وثقافيًا من خلال المرافقة وتنظيم العديد من النشاطات وورشات العمل.

التعليقات