04/09/2019 - 18:59

إسراء غريب: الصّحة تفنّد رواية عائلتها والشارع يطالب بالحقيقة

تظاهر العشرات مساء اليوم، الأربعاء، في دوار المنارة في رام الله للمطالبة بالكشف عن تفاصيل جريمة قتل الشّابة إسراء غريب، الّتي شغلت الكثر من الناشطات والناشطين الفلسطينيين وفي العالم العربي، وللمطالبة بسنّ قوانين رادعة تحاسب القتلة وتمنع ارتكاب الجرائم لاحقًا.

إسراء غريب: الصّحة تفنّد رواية عائلتها والشارع يطالب بالحقيقة

عدسة محمد قاروط

تظاهر العشرات مساء اليوم، الأربعاء، في دوار المنارة في رام الله للمطالبة بالكشف عن تفاصيل جريمة قتل الشّابة إسراء غريب، الّتي شغلت الكثر من الناشطات والناشطين الفلسطينيين وفي العالم العربي، وللمطالبة بسنّ قوانين رادعة تحاسب القتلة وتمنع ارتكاب الجرائم لاحقًا.

وكانت وزارة الصّحّة الفلسطينيّة قد أكّدت رفضها لما روته عائلة غريب حول تسبّب "مسّ بالجنّ" بوفاة إسراء، مع التأكيد على وجود "آثار كدمات واعتداءات ظهرت على جسم الفتاة حين وصولها إلى المستشفى الذي أعلن وفاتها"، بحسب ما قاله النّاطق بلسان الوزارة، أسامة النّجار، في لقاء مع قناة "تلفزيون فلسطين" صباح اليوم، الأربعاء.

وأوضح النّجار في لقائه أنّ "إسراء دخلت مستشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت لحم مساء 10 آب/ أغسطس الماضي، بعدما أخرجتها العائلة على مسؤوليتها قبل هذا من مستشفى الجمعية العربية دون أن تتلقى العلاج المناسب"، وبيّن أنّها "أُحضرت إلى طوارئ مستشفى بيت جالا عند منتصف الليل، ولم تكن حالتها طبيعية، وكان واضحًا على جسمها علامات الاعتداء".

وأضاف النّجار أنّه "بعد تصويرها بالأشعة، تبين أنّ لديها كسرًا في العمود الفقري، وجرحًا فوق عينها اليمنى، وبعض الكدمات في جسدها"، حيث "كانت إسراء بحاجة لعملية جراحية، إلّا أنّ وضعها النفسي لم يساعد الأطباء على استكمال فحصها وعلاجها، فقرروا استدعاء اختصاصي نفسي من مستشفى الأمراض العقلية في بيت جالا، لإجراء معاينة لها، فأكد أنها تحتاج إلى رعاية خاصة".

ووفق ما أورده في اللّقاء، فقد ادّعت "العائلة في التقرير الطبي الأولي أن إسراء سقطت من شرفة الطابق الثالث لمنزلها، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري، وإسراء خرجت من المستشفى في 13 آب/ أغسطس على مسؤولية العائلة، وأعادوها إلى المستشفى جثة هادمة في 22 من الشهر نفسه".

وقد أكّد الناطق بلسان وزارة الصّحّة أنّ مقطع الفيديو المتداول حول صراخ إسراء قد "حصل داخل المستشفى بالفعل، لكن لم يكن هناك أي حادث اعتداء"، موضحًا أنّ "الطاقم الطبي تجمع لمعرفة سبب الصراخ، فاكتشفوا أنه بسبب الحالة النفسية الصعبة التي كانت تعاني منها، والعائلة أخبرت الطبيب النفسي الذي عاينها أنها كانت تعاني من هذه الحالة منذ ثلاثة أيام".

التعليقات