يحتفي العالم، اليوم الإثنين، بـ"اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، والذي أقرّت الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة بأنّه، "أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم".
ولفتت الجمعيّة إلى أنّ معظم هذه الانتهاكات لا تزال دون عقاب، لأنّ الضحايا "لا يبلّغن بما وقع لهن خشية من وصمة العار والفضيحة".
فتاة واحدة من كل 5 فتيات في منطقة الدول العربية تقع ضحية لزواج الأطفال
— الأمم المتحدة (@UNarabic) November 25, 2019
قل لا للاغتصاب
قل لا للأذى الجسدي
قل لا للزواج القسري
قل لا لقمع الحرية
قل لا للعنف ضد المرأة#جيل_المساواة #١٦يوم #لوّن_العالم_بُرتقاليًا pic.twitter.com/rOZ3vqjvVx
وحددت الأمم المتحدة، يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، يومًا دوليًا للقضاء على العنف ضد النساء في العالم، ويأتي هذا العام تحت شعار "جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب" بالتزامن مع إطلاق حملة 16 يومًا لمناهضة العنف.
وتبدأ حملة الـ16 يومًا مثل كل عام، اليوم الإثنين، وتستمر حتى يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
#المرأة_ضد_العنف pic.twitter.com/7n7JYLij2z
— may makhzoumi (@MakhzoumiMay) November 25, 2019
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، "إنّ العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به".
"أنا لست حرة طالما هنالك امرأة غير حرة، حتى وإن اختلفت أصفادنا.."
— ميم (@monyaalmu) November 24, 2019
- أودري لورد #اليوم_الدولي_للقضاء_على_العنف_ضد_المرأة
وأدرجت الأمم المتحدة في قائمتها عدة أشكال من العنف الممارس ضد النساء، أبرزها؛ الضرب، والإساءة النفسية، والاغتصاب الزوجي، وقتل النساء.
وأوضحت الجمعية العامة، أنّ العنف الممارس ضد النساء، يشمل أيضًا؛ الاعتداء الجنسي على الأطفال، والزواج القسري، والتحرش في الشوارع، والمضايقة الإلكترونية، والاتجار بالبشر، والعبودية والاستغلال الجنسي.
التعليقات