24/12/2019 - 14:49

"حملة" يختتم مشروع "الأمان الرقمي" لعام 2019

أعلنت "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام  الاجتماعي"، اختتام مشروع "الأمان الرقمي" لعامه الثالث على التوالي للعام 2019، مع مشاركة أكثر من ألفي شخص

من إحدى الورشات

أعلنت "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام  الاجتماعي"، اختتام مشروع "الأمان الرقمي" لعامه الثالث على التوالي للعام 2019، مع مشاركة أكثر من ألفي شخص.

وقالت المؤسسة إن المشاركين شاركوا في "ورشات الأمان الرقمي في جميع أنحاء الوطن، وشارك  أكثر من 200 شخص مؤتمر التربية على الأمان الرقمي الذي عقد في جامعة بيرزيت وعشرات المشاركين /ات في تدريبات تأهيلية عقدها المركز خلال هذا العام".

وقالت المؤسسة إن مدربي ومدربات مشروع "الأمان الرقمي"، استكملوا "العمل الذي بدأوا به في الأعوام الماضية بتمرير ورشات الأمان الرقمي في مناطق عدة في الداخل الفلسطيني، والضفة وغزة، حيث مرروا لهذا العام أكثر من 120 ورشة شارك فيها أكثر من 2000 مشارك ومشاركة من مجموعات وفئات مختلفة مثل: طلاب وطالبات مدارس، طلاب وطالبات جامعات، مجموعات شبابية ونشطاء، طواقم تدريسية، طواقم مؤسسات مجتمع مدني وحقوق إنسان، رؤساء أقسام في وزارة التربية، صحفيين وصحفيات وغيرهم".

وأضاف بيان باسم "حملة": "وقد تطرقوا في ورشاتهم/ن لمواضيع عدة تخص الأمان الرقمي الفردي والمؤسساتي مثل: الخصوصية، حماية البيانات، كيف يعمل الإنترنت، الهاتف الذكي، المتصفحات، شبكات التواصل الاجتماعي، حرية التعبير عن الرأي، العنف الجندري الرقمي وكيفية الوقاية منه والتعامل مع ضحايا العنف على الشبكة وغيرها".

وأردف البيان: "وكانت إحدى هذه الورشات لمجموعة شبابية في القدس التي تكونت من طالبات وطلاب جامعيين درسوا مواضيع مختلفة منها إعلام وحقوق وغيرها. وقد أشارت سارة خطيب إحدى المشاركات في الورشة لأهميتها  وقالت: 'إن تدريب الأمان الرقمي هو واحد من التدريبات القليلة والمهمة والعملية من نوعها إنها مليئة بالمعلومات وحتما تفيدنا في حماية أنفسنا على شبكة الإنترنت وزيادة وعي بالمخاطر التي قد تصيبنا وتعطينا الأدوات للوقاية منها'".

وشارك مدربو ومدربات مشروع "الأمان الرقمي" في مركز "حملة" في عدة تدريبات تأهيلية خلال السنة لتطوير مهاراتهم/ن ومعلوماتهم/ن في المجال. حيث كان أول تدريب مع المدرب خليل شريتح وتطرق التدريب إلى التطورات التقنية في الأمان الرقمي وآليات الاختراق والحماية من الاختراق، أما التدريب الثاني فكان مع المدربة ريم المصري من مؤسسة "حبر" والتي رافقت المدربين والمدربات في بناء وتطوير نشاطات وفعاليات لتساعدهم/ن في بناء برامج تفاعلية للورشات وتتلاءم مع فئات وأجيال مختلفة من المجموعات. أما التدريب الثالث فكان مع المدرب العالمي جيلبورت كوتروبي، المختص في الأمان الرقمي المؤسساتي وقد قدّم في التدريب نموذج مرافقة وتوجيه لتطوير أمان المؤسسات رقميا وحماية المعلومات والبيانات وتصرفات الموظفين/ات رقميا.  والتدريب الأخير جاء كاستمرارية لصيرورة تطوير رزمة الورشات لمناهضة العنف الجندري، فقد عمل المدربون والمدربات خلال التدريب سوية مع المدرب والمستشار صبحي خطيب، على كيفية تنفيذ رزمة الورشات على أرض الواقع مع المجموعات وتطوير مهارات المدربين والمدربات في تمرير النشاطات التي تتركز على المساواة الجندرية في الحيّز الرقمي.

وأضاف مركز "حملة" أنه قام بطباعة "رزمة الورشات وتوزيعها على المؤسسات المعنية والتي تعمل بالمجال أو لديها مجموعات شبابية التي من الممكن أن تستفيد بمثل هذه الورشات. الرزمة موجودة أيضا في مكاتب حملة ويمكن الحصول عليها كنسخة مطبوعة أو نسخة إلكترونية على موقع حملة".

بالإضافة إلى الورشات اهتم مركز "حملة" لهذا العام بتوسيع دائرة جمهور الهدف وطرح موضوع الأمان الرقمي من جوانب أخرى حيث نظم مؤتمرا عن التربية على الأمان الرقمي في حرم جامعة بيرزيت بالتعاون مع مركز "تطوير الإعلام" في جامعة بيرزيت وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. وحضر المؤتمر أكثر من 200 مشارك ومشاركة، من الجامعات والكليات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني العاملة في الإعلام وطلبة وأساتذة إعلام ونشطاء حقوقيون واجتماعيون وباحثون ومهتمون بالتربية الإعلامية والأمان الرقمي.

وكاستمرارية  لنشر الوعي في موضوع الأمان الرقمي، قام مركز حملة بتطوير موقع مخصص تحت اسم "أمان رقمي بالعربي" والذي يحتوي على محتوى باللغة العربية حول الأمان الرقمي وتم تعميمه عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويشمل الموقع مقالات تبحث ممارسات وسياسات من تطبيقات ومواقع مختلفة التي قد تمس أو تعزز الأمان الرقمي للمستخدمين/ات بالإضافة، إلى مجموعة أدلة تطبيقية لنصائح عملية ترشد الأشخاص في كيفية تطوير أمانهم/ن الرقمي عند استخدام منصات العالم الرقمي، بالإضافة إلى المزيد من المواد المكتوبة والبصرية التي تساعد في فهم المصطلحات والتعريفات وأفضل الممارسات في الأمان الرقمي.

التعليقات