02/01/2020 - 16:15

وزارة التعليم العالي تدعو إدارة بيرزيت والحركات الطلابية للحوار

حثّت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينيّة، إدارة جامعة بيرزيت، والكتل الطّلّابيّة الناشطة في الجامعة إلى الحوار بهدف الخروج من الأزمة، بعد دخول الجامعة يومها الثّامن عشر لإغلاقها من قبل الحركات الطلابية، إثر خلافات بين إدارة الجامعة والكتل الطلابية.

وزارة التعليم العالي تدعو إدارة بيرزيت والحركات الطلابية للحوار

من احتجاج الحركات الطلابية على منع مهرجان لحماس (فيسبوك)

حثّت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينيّة، إدارة جامعة بيرزيت، والكتل الطّلّابيّة الناشطة في الجامعة إلى الحوار بهدف الخروج من الأزمة، بعد دخول الجامعة يومها الثّامن عشر لإغلاقها من قبل الحركات الطلابية، إثر خلافات بين إدارة الجامعة والكتل الطلابية.

ودعت الوزارة في بيان لها اليوم، الخميس، الإدارة والكتل الطّلابيّة لـ"الحوار المباشر" حفاظًا على "المسيرة التعليمية في الجامعة صاحبة التاريخ الأكاديمي والنضالي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية". 

وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الخميس، استعدادها لرعاية جلسات الحوار بين أطراف الأزمة، "التي تابعتها منذ بدايتها لحظة بلحظة، مطالبة كافة الأطراف الوقوف عند مسؤولياتهم"، ومشدّدة على "استعدادها لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح الحوار والخروج من الأزمة"، من أجل الحفاظ على "مستقبل الطلبة الذين يشكلون السياج المنيع في مواجهة الاحتلال والحفاظ على مقدرات الوطن".

من جهتها رحّبت إدارة الجامعة بمقترح الوزارة، قائلة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إنّها
"ترحب بمبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالدعوة للحوار المباشر بين إدارة الجامعة والحركة الطلابية، للخروج من الأزمة الحالية" داعيةً بدورها إلى "عقد هذا الحوار داخل أسوار الجامعة وفي بيئة طبيعية، وحرم جامعي مفتوح لجميع مكونات الجامعة"، وذلك بعد إنهاء ما سمّته "الإغلاق القسري" للحرم الجامعي من قبل مجلس الطلبة والكتل الطلابية.

وأمس الأربعاء، كانت إدارة الجامعة قد نشرت بيانًا على الصفحة الرسمية للجامعة على "فيسبوك" اعتبرت فيه أنّ "إغلاق الحرم الجامعي أمام أربعة عشر ألف طالب، وألف موظف، ومنعهم من القيام بأعمالهم، بالإضافة إلى مئات الزائرين المحليين والدوليين، يعد مخالفة جسيمة لأنظمة وقوانين الجامعة بالدرجة الأولى، وللأعراف والمعايير النقابية الحقة بالدرجة الثانية"؛ معتبرةً أن "الاستمرار في إغلاق الحرم الجامعي هو جوهر الأزمة الحالية، ويهدد مصير العملية الأكاديمية في الجامعة".

التعليقات