18/05/2020 - 13:05

قطاع صناعة الحلويات الفلسطينية في مدينة نابلس ينتعش مجددًا

استطاع قطاع صناعة الحلويات في مدينة نابلس الفلسطينية استعادة عافيته جزئيًا خلال شهر رمضان، وذلك بعد أشهر من الركود الذي ترتب على التدابير التي فرضتها السلطة للحد من تفشي وباء كورونا المستجد في الضفة الغربية

قطاع صناعة الحلويات الفلسطينية في مدينة نابلس ينتعش مجددًا

(وكالة الأناضول)

استطاع قطاع صناعة الحلويات في مدينة نابلس الفلسطينية استعادة عافيته جزئيًا خلال شهر رمضان، وذلك بعد أشهر من الركود الذي ترتب على التدابير التي فرضتها السلطة للحد من تفشي وباء كورونا المستجد في الضفة الغربية المحتلة.

وبقيت محلات الحلويات النابلسية، كسائر المحلات التجارية، مُغلقة الأبواب منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، أي عقب الإعلان عن تسجيل إصابات مؤكدة بالوباء في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

(الأناضول)

ورفعت السلطة الفلسطينية، خلال شهر رمضان، قيود منع الحركة بشكل جزئي في نابلس، كما في عدد من المحافظات التي تأكد خلوها من أي إصابات بالوباء، الأمر الذي أعاد الإقبال على شراء الحلويات العربية من المحلات التي باتت تفتح أبوابها طيلة الشهر بساعات عمل مضاعفة.

وقال أحد مالكي محلات الحلويات في نابلس، ويدعى مجدي أبو صالحة، إنه "يعمل بقدرة إنتاجية مقدارها 20% فقط، تماشيًا مع قرار الحكومة الفلسطينية، الذي يمنع وجود عدد كبير من العمال في المصانع"، مضيفًا أنهم "نبذل قصاري جهدنا لتلبية حاجة السوق في ظل تزايد الإقبال على الحلويات".

(الأناضول)

وأوضح أبو صالحة الذي اعتاد أن يزيد عدد العمال لديه خلال المواسم الرمضانية السابقة، أن لمحله زبائن من مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، والخط الأخضر، لكن محيط زبائنه هذا العام اقتصر على سكان مدينة نابلس وبعض البلدات المجاورة.

وقال صاحب محل حلويات آخر في نابلس، يدعى مجدي عرفات، إن "محلات الحلويات تكبدت خسائر مادية كبيرة بسبب انخفاض الإقبال الذي نجم عن منع السلطة دخول الفلسطينيين القادمين من الشمال خشية نقل العدوى.

(الأناضول)

وأوضح عرفات أنه مهتم للغاية بنظافة محله، ويحرص على أن يرتدي العاملون لديه كمامات وقفازات خلال العمل وتلبية متطلبات الزبائن، كما يمر الزبائن على مدخل المتجر عبر غرفة خاصة للتعقيم قبل دخولهم وخروجهم، ويُنظف المحل مرات عدة خلال ساعات العمل.

ويقدم محل عرفات حلوى العوامة، وأصابع زينب، والطمرية، والزلابية، وفطائر الجبن، وخدود الست،وسُرّة بنت الملك، والهريسة، والقطايف، والمدلوقة، والبقلاوة بأنواعها، والأهم من كل ذلك يقدم الكنافة النابلسية التي تشتهر فيها المدينة، والتي تلقى رواجًا واسعًا في مختلف أقطار الوطن العربي.

(الأناضول)

وتجدر الإشارة إلى أن نابلس هي واحدة من أقدم المدن في العالم، ويطلق عليها لقب "دمشق الصغرى"، نظرًا لتشابه بناء بلدتها القديمة مع حارات دمشق القديمة.

التعليقات