15/06/2020 - 12:38

اختتام مؤتمر "نسويات نحو الإتاحة" الرقمي

عقدت جمعيتا "السوار - حركة نسوية عربية"، و"نساء ضد العنف"، الخميس الماضي، مؤتمرا رقميا بعنوان "نسويات نحو الإتاحة"، تناولت المشاركات فيه مختلف جوانب ظاهرة العنف، والعنف ضد النساء، بما يشمل الاعتداءات الجنسية ضد النّساء ذوات الإعاقة

اختتام مؤتمر

عقدت جمعيتا "السوار - حركة نسوية عربية"، و"نساء ضد العنف"، الخميس الماضي، مؤتمرا رقميا بعنوان "نسويات نحو الإتاحة"، تناولت المشاركات فيه مختلف جوانب ظاهرة العنف، والعنف ضد النساء، بما يشمل الاعتداءات الجنسية ضد النّساء ذوات الإعاقة.

وناقشت المشاركات الواقع العنيف، وطرحن مقترحات لتغييره، ورفع صوت النساء، والتأثير على وعي المجتمع بقضايا الإعاقة، وخاصة قضايا النساء مع إعاقة مع التشديد على العنف الجنسي.

وافتتحت المؤتمر وأدارت النقاش، مركّزة مشروع "الإعاقة" في جمعية "نساء ضد العنف"، شروق خطيب. ومن ثم تحدّثت منسقة المشاريع هناء شلاعطة، عن صندوق ومؤسسة "مسيرة" لدعم الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع العربي، الممول للمشروع. واستعرضت عم الصندوق وأهدافه المتمثلة بتحقيق عدالة كاملة للجميع.

وتحدثت مديرة مركز الدعم في جمعية "نساء ضد العنف"، لبندا خوالد، مثنية على عمل المجموعة على مدار العام، خلال المسار التثقيفي الذي تكلّل بهذا المؤتمر، عن التحديات خلال هذا المسار والمنتج النهائي المتمثل في هذا المؤتمر، والذي اعتبرته انطلاقة لعمل المجموعة الحُر والنشاط داخل المجتمع نحو الإتاحة الكاملة والتأثير على وعي المجتمع بقضايا الإعاقة، وخاصة قضايا النساء ذوات الإعاقة مع التشديد على العنف الجنسي.

وقدمت مركزة المشروع من قبل جمعية "السوار"، جمانة أشقر، مداخلة تحت عنوان "العنف والاعتداءات الجنسية على صاحبات الإعاقة"، عرضت من خلالها إحصائيات قاسية، منها أن الفتيات والطفلات ذوات الإعاقة يتعرضن للعنف الجنسي أكثر بأربعة أضعاف من غيرهن من دون إعاقة (جسدية أو ذهنية)، وأشارت إلى أن ذلك يعود إلى عاملين أساسيين، وهما النوع الاجتماعي والإعاقة، حيث يتم استضعافهن كونهن نساء ذوات إعاقة. ومن ثم شرحت آثار الاعتداءات الجنسية على هذه الشريحة وغياب التوعية الجنسية.

من ثم استُهلّ اللقاء بمداخلات من الناشطات داخل المجموعة نبيهة حمودي، وأغصان حسن، بحيث تحدثن عن تحديات النساء ذوات الإعاقة.

واختُتم اللقاء بنقاش مفتوح، ومداخلات من ناشطات مجموعة "نسويات نحو الإتاحة"، بالتحدث عن تجربتهن مع هذا المشروع وأسئلة من الحضور وتلخيص.

وقالت الجمعيتان في بيانهما أن اللقاء أضاء "على أهمية النضال النسوي من أجل تحدي كافة المعيقات المجتمعية الذكورية والسياسية التي تعاني منها النساء الفلسطينيات والنساء صاحبات الإعاقة في مجتمعنا الفلسطيني تحديدا، بحيث نتحدث عن أكثر الفئات المستضعفة".

التعليقات