14/08/2021 - 14:21

تخرج الفوج الرابع عشر من طلاب منحة روضة بشارة - عطا الله

أقامت جمعيّة الثّقافة العربية، أول أمس، الخميس، حفلًا لتخريج الفوج الرابع عشر من طلاب منحة روضة بشارة - عطا الله، في ساحة المركز الثقافي العربي التابع للجمعية في مدينة حيفا.

تخرج الفوج الرابع عشر من طلاب منحة روضة بشارة - عطا الله

من خفل تخريج طلاب منحة روضة بشارة - عطا الله

أقامت جمعيّة الثّقافة العربية، أول أمس، الخميس، حفلًا لتخريج الفوج الرابع عشر من طلاب منحة روضة بشارة - عطا الله، في ساحة المركز الثقافي العربي التابع للجمعية في مدينة حيفا.

ولفتت الجمعية، في بيان، إلى أن برنامج المنحة "شهد هذا العام تخرج 80 طالبا وطالبة من الجامعات والمعاهد المختلفة في البلاد، بعد برنامج تثقيفي وأكاديمي لمدّة ثلاث سنوات”. وهو مشروع بدعم من مؤسسة الجليل في لندن.

وفي كلمة له، "خاطب رئيس الهيئة الإداريّة في جمعيّة الثقافة العربيّة، الكاتب أنطوان شلحت، الخريجين وذكرهم بأن الهدف من المنحة، فضلا عن قيمتها الماديّة هو أن تسهم في توظيف العلم والدراسة الأكاديمية كقوة فكرية وإنتاجية مباشرة تعود بالنفع على صاحبها وعلى مجتمعه وشعبه، وهو منطلق للتطلع نحو المستقبل انطلاقًا من كونه فردًا مدركا لدوره والتزامه لشعبه".

وأشار البيان إلى أن شلحت "ذكّر بدور الراحلة روضة بشارة - عطا الله في دعم الشباب وتقديم الأدوات اللازمة لنجاحهم وتطوير قدراتهم"، كما "توجّه بالشكرإلى مؤسسة الجليل في لندن على دعمها وثقتها بالبرنامج ونتائجه المشرفة أكاديميا وجماهيريا".

ونقل البيان عن خريجة البرنامج الطالبة جواهر الرياطي، تأكيدها "على واجب تأدية الأمانة لرسالة منحة روضة بشارة - عطا الله وما زرعته في الطلاب خلال السنوات الماضية من تأدية واجبهم في العطاء للمجتمع وإنتاج المبادرات التطوعية والهادفة لدعم قيم الهوية الوطنية والديمقراطية في مجتمعنا وعدم الاكتفاء بالنجاحات الفردية الأكاديمية"،

كما حثت الرياطي، من خلال كلمة الطلاب، زملائها "على دعم البرنامج ونشاطات الجمعية الثقافية بعد التخرج".

وأشار البيان إلى أن "مؤسسة الجليل في لندن قدمت كلمة من خلال الفيديو لشكر الطلاب على التزامهم وإنجاحهم للبرنامج والتمنيات لهم بالنجاح في مسيرتهم التعليمية والعملية والامتثال لرسالة البرنامج في تأدية واجبهم تجاه شعبهم".

وشددت الجمعية على أن "المنحة هدفت دائما إلى توفير برنامج تثقيفي وأكاديمي لإبراز قدرات الطلاب وصقل هويتهم وخلق بيئة للتطوع في مجتمعهم".

وأضافت أن "هذه القيم تنادي الطلاب للعمل من أجل التفوّق الأكاديمي في التعليم، كما تهدف بنفس القدر إلى أن يكون للطلاب اهتمام في الشأن العام وقضايا شعبنا وهمه، وأن يكونوا جزءا فاعلا من مناصرة العدالة وحقوق الإنسان ومسيرة بناء مجتمعهم حول ذلك".

التعليقات