15/08/2021 - 10:46

اختتام المعسكر الكشفي السادس لاتحاد الشباب في بيسان والأغوار

اختتم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي المعسكر الكشفي السادس الذي تم تنظيمه هذا العام في منطقة بيسان والأغوار، إذ امتد المعسكر الكشفي على مدار ثلاثة أيام، شملت ورشات كشفية وقيادية، ورشات تحد رياضية، مسارات نهارية وأخرى ليلية.

اختتام المعسكر الكشفي السادس لاتحاد الشباب في بيسان والأغوار

اختتم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي المعسكر الكشفي السادس، أول من أمس الجمعة، والذي تم تنظيمه هذا العام في منطقة بيسان والأغوار، إذ امتد المعسكر الكشفي على مدار ثلاثة أيام، شملت ورشات كشفية وقيادية، ورشات تحد رياضية، مسارات نهارية وأخرى ليلية وفقرات سياسية تثقيفية.

في اليوم الأول، افتتح المعسكر الكشفي بتحيات وكلمات قصيرة قدمها: نائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، ومسؤول ملف الشباب في المكتب السياسي، محمد صبح، ومدير المعسكر الكشفي، أحمد طاطور.

بعدها، انطلق برنامج المعسكر بمسار مائي إلى جانب متنزه الينابيع وصولا لمكان التخييم في منطقة "عين الضبعة"، إذ شرع المشاركون في تحضير المنطقة للتخييم والورشات الكشفية على اختلافها. وخلال الليل، انطلق المشاركون في مسار ليلي في المنطقة المجاورة. وفي اليوم الثاني، نظمت ورشات في الانضباط، العمل داخل مجموعة، ورشات فولذة ومسار في منطقة جبال فقوعة. وفي ساعات المساء، التقى المشاركون النائب سامي أبو شحادة، إذ تطرق لدور الشباب وأهمية ترسيخ الوعي الوطني الذي يتم استهدافه من قبل المؤسسة الإسرائيلية بمشاريع عديدة، معتبرًا أن هذه المعسكرات الكشفية والتثقيفية الوطنية تساهم في صدها.

وفي اليوم الثالث، نُظمت ورشات تحدٍّ رياضية فردية ومجموعاتية قدمها جواد دكور. وانتهى المعسكر بأجواء من الحماس والطاقات العالية لتنظيم فروع اتحاد الشباب والمزيد من النشاطات القطرية والمحلية.

وقال عضو المكتب السياسي للتجمع ومسؤول ملف الشباب، محمد صبح، إن "الدور المركزي للحركة الوطنية هو في صد مشاريع التشويه والأسرلة التي تستهدف شاباتنا وشبابنا، من خلال مناهج التعليم الموجهة، ومن خلال مشاريع الأسرلة الأخرى وعلى رأسها ما تسمى ‘الخدمة الوطنية الاسرائيلية’ والمجموعات الشبابية مثل ‘عتيدنا’ وغيرها، إذ يكون صدها عبر مواجهتها بشكل مباشر وفضحها من جهة، والإبداع في إنتاج البدائل الوطنية الفلسطينية، من أجل ترسيخ الوعي الوطني الفلسطيني، ومن ضمنها المعسكرات الكشفية والتثقيفية".

وأضاف أنه "أتوجه بالشكر الجزيل لرفاقنا في التجمع على الدعم المستمر لاتحاد الشباب ولنائب الأمين العام، يوسف طاطور، ورفيقنا النائب سامي أبو شحادة، لمتابعتهم وعملهم لإنجاح المعسكر. كما أتوجه بتحية وشكر لرفاقنا ورفيقاتنا المتطوعين والمتطوعات جميعا على الجهد الكبير الكبير الذي بذلوه قبيل وأثناء المعسكر: أحمد طاطور (مركز ومسؤول المعسكر)، ربيع عرار، ثائر عبود، إمارات Yغبارية، عمران أبو سنة، قصي أبو فول، خالد تُرك، عدي نزال، هادي بشناق، وكافة المتطوعات والمتطوعين. وكل التحية لشبابنا وشاباتنا. نعم، الشباب لن يكل واشمخي يا هام".

وأشار مدير ومركز معسكر الشباب، أحمد طاطور، إلى أن "المعسكر أقيم في ظروف صعبة وغير اعتيادية هذا العام، وضمن الالتزام الكامل بتعليمات وزارة الصحة المتعلقة بإجراءات السلامة ضد فيروس كورونا، فكل المشاركين في المعسكر من شباب وشابات وطاقم تنظيم وعمل قام بإجراء الفحص قبل المشاركة".

وأضاف أنه "رغم المعيقات أصررنا على إقامة المعسكر لأن الظروف السياسية تحتاج مثل هذا المعسكر الذي يدمج بين التنظيمي وجغرافية الوطن وأيضًا التثقيفي السياسي. كل التحية للتجمّع ورفاقه على هذه المشاريع التي نعتز بها".

التعليقات