30/06/2022 - 08:45

مليون ونصف مليون طالب من الابتدائية ورياض الأطفال للعطلة الصيفية

يخرج 1.5 مليون طالب من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائيّة في البلاد، إلى العطلة الصيفيّة، اليوم الخميس، بينهم 366,892 من طلّاب المجتمع العربي، إضافة إلى 800 ألف طالب من المرحلتين الإعداديّة والثانويّة الذين أنهوا تعليمهم قبل أيّام عدة.

مليون ونصف مليون طالب من الابتدائية ورياض الأطفال للعطلة الصيفية

توضيحية (Getty Images)

يخرج 1.5 مليون طالب من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائيّة في البلاد، إلى العطلة الصيفيّة، اليوم الخميس، بينهم 366,892 من طلّاب المجتمع العربي، إضافة إلى 800 ألف طالب من المرحلتين الإعداديّة والثانويّة الذين أنهوا تعليمهم قبل أيّام عدة.

ووفقا وزارة التربية والتعليم فإنه في نهاية العام الدرسيّ، يخرج 1.5 مليون طالب من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائيّة يخرجون إلى العطلة الصيفيّة، 366,892 من طلّاب المجتمع العربي، يُضافون إلى 800 ألف طالب من المرحلتين الإعداديّة والثانويّة الذين أنهوا تعليمهم قبل أيّام عدّة.

وصرحت وزيرة التّربية والتعليم، يفعات شاشا بيطون، إنه "نلخّص اليوم العام الدراسي 2022، والّذي عاد فيه الطلاب للتعلّم في المدارس وفي رياض الأطفال والالتقاء بالمعلّم وبالأصدقاء. عدا عن العودة الطبيعيّة للمدارس، قمنا بتطوير برامج عدّة من شأنها أن تؤثّر على جهاز التعليم في السنوات المقبلة ومن ضمن ذلك، نقل الحضانات البيتيّة لمسؤوليّة وزارة التربية، ومنح استقلاليّة في الإدارة والمرونة التربويّة لمديري المدارس، وتجدّد وتجديد في التعلّم، في أساليب التدريس وفي نظام البجروت، بمواضيع التراث والمجتمع والمواضيع الإنسانيّة، ومواضيع من شأنها أن تصقل شخصيّة الطالب. هذه البرامج سيقودها المديرون والمديرات، ومن أجل ضمان نجاح جهاز التعليم علينا أن نسعى لاستيعاب الأفضل، وهذا هو السبب الرئيسي الّذي يجعلنا نناضل إلى جانب جمهور المعلّمين كي نحسّن من أجورهم وكي نعزّز من مكانتهم من أجل مستقبل أولادنا".

وصرحت المديرة العامّة للوزارة، داليت شطاوبر، أن "جهاز التعليم ينهي عامًا تعليميّا متواصلًا، وذلك بعد فترة استغرقت أكثر من سنتين من عدم الثبات والتواصل. خلال هذا العام قامت وزارة التعليم بالتشديد على تعزيز الحصانة النفسيّة، العاطفيّة والاجتماعيّة للطلّاب، واستثمرت الكثير من الموارد لتحقيق هذا الهدف. إضافة إلى ذلك قامت الوزارة بعدّة خطوات لملاءمة مهارات شخصيّة البالغ للقرن الواحد والعشرين، ومن بين ذلك المرونة التربويّة - الإداريّة. وتعمل الوزيرة، في هذه الأثناء، على دعم وتعزيز مكانة وأجور المعلّمين الّذين هم الركيزة الأساسيّة لجهاز التربية والتعليم".

وأضافت أنه "أقدّم جزيل شكري للعاملين في جهاز التربية والتعليم على عملهم المتفاني الجاد، وأتمنّى لجميع الطلّاب عطلة ممتعة وآمنة".

وتطرقت الوزارة إلى البرامج الّتي انطلقت هذا العام، وهي "انتقال جيل 0 - 3 سنوات الحضانات البيتيّة لمسؤوليّة وزارة التّربية والتعليم، وهذا يحدث لأوّل مرّة. إضافة إلى أطر التّأهيل المهنيّ، إصدار التراخيص ودعم البناء والتطوير في ظلّ جهاز مراقب وتزويد جميع الحضانات بالكاميرات. والتّجدّد في التعليم، تغيير نظام البجروت والانتقال إلى برنامج خاصّ بمواضيع التراث، المجتمع ومواضيع تصقل الهويّة. بدلًا من التقدّم لامتحان، يقوم الطلّاب بتقديم وظائف متعدّدة المجالات بمرافقة مرشد مهنيّ مع دمج المهارات المطلوبة لعالم الأكاديميا وسوق العمل. سيبدأ تنفيذ هذا البرنامج مع بداية العام 2023. وبرنامج غيفن: المرونة التربويّة – الإداريّة، بميزانيّة 2.5 مليارد شيكل، في إطار ذلك تحصل السلطات المحلّيّة والمدارس على ميزانيّة لغاية مليون شيكل وفقًا لكبر المدرسة بهدف شراء لوازم وخدمات مدرسيّة للطلّاب وحسب احتياجات المدرسة. وقد بدأت الوزارة الاستعداد لتنفيذ البرنامج مع بداية العام 2023".

وأوضحت الوزارة أنه بين المشاريع الأخرى "برنامج منع العنف 'نأتي بالحسنى لا تتطاول يدنا على أحد'، إذ قامت الوزيرة بتخصيص مبلغ وقدره 0.5 مليارد شيكل بهدف توفير حلول عاطفيّة واجتماعيّة لطلّاب جهاز التربية الخاصّة، للطلّاب الّذين بحاجة لدعم أو متواجدين في خطر أو يواجهون صعوبات في أعقاب أزمة كورونا. وبرنامج لتعلّم الهايتك في جهاز التعليم، يبدأ البرنامج مع بداية العام 2023 في ألفي روضة وألفي ومائة مدرسة إعداديّة حيث يكتسب الطلّاب مهارات علميّة وأدوات تساعدهم في التـأقلم مع البيئة الرقميّة التكنولوجيّة وتساعدهم مستقبلا في عالم الأكاديميا وسوق العمل. وبرنامج تعلّم المناخ في جهاز التعليم، والحديث يدور حول برنامج تعليميّ عن التغيير في المناخ من جيل روضة ولغاية جيل الصفّ الثّاني عشر (علوم وتكنولوجيّا، جغرافية وبيئة) بيولوجيا، زراعة، كيمياء، فلسفة وفنون. وبرنامج تعلّم اللغة الإنجليزيّة من جيل رياض الأطفال، برنامج جديد لتطوير القدرة اللغويّة في المراحل المبكرة باستثمار نحو 70 مليون شيكل تساعد في رصد الطلّاب والتعرف إلى اللغة في جيل مبكّر، إذ سينفذ البرنامج في ألفي روضة أطفال و2,100 مدرسة (الصفوف الأولى - الثانية) وسيجري توسيع البرنامج بالتدريج".

التعليقات