21/04/2015 - 12:58

رسالة لاجئ/ محمد حمود

رسالة لاجئ/ محمد حمود

إذا العظمة في التجاهل فأنا سيد..

وإذا التقيد في اهتمام بلا حرية..فأنا عبد

 وإذا كنت فريسة فالنسر في العلا جارح

أنا الفريسة والله لديه المرد..

 وإذا الغاية في النسيان فأنا مرشد..

وإذا الذاكرة عيب فالشيب وقار

وإذا الجرح انتظار فأنا عائد..

وإذا كنت عقربا منسيا في أزقة الزمان، فأنا شاهد

والنور شاهد والنسر شاهد والموت أأيضا يشهد

فلمّا تقاسمتم حصائصنا..و تاجرتم بـمحمدنا ومسيحنا

أم تتوبوا؟ لعلني عائد..

لمّا وأدتم القضية وأمها لم تزل تلد..

وجعلتموها سيرة في مكب النصوص

أيرمى الؤلؤ؟

أنا أدللها، أضمها وأرويها..

ألأنني البسيط بينكم يا تجار في مزاد الدين؟

حذاري حذاري فلا تظنوا عقرب الوقت جاهل،

والزمان ينسى اﻷسى وعليكم يجعل المال هائل.

فالله لا ينسى عبدا وله قلب حامل

 فلماذا أطفأتم شموع اليرموك، وقبة الصخرة أثر صامد؟

 وغزة تعمد الثرى بدماء أطفال لم ترتفد..

لقد جف الماء ودمائهم لم تجف

لقد ارتدى المساء ثوب الظلام وضمير العرب لا يرجف

التعليقات