في فعالية هي الأولى من نوعها، شارك يوم الثلاثاء اكثر من 150 طالب عربي، في المهرجان "رح نبدع للحرية" الذي نظه التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعة العبرية، الذي تضمن فقرات فنية مختلفة من تقدم الطلاب أنفسهم.
افتتحت المهرجان سكرتيرة التجمع الطلابي الطالبة أسمهان سمري، حيث رحبت بالحضور وحيّت الأسيرين المحررين أحمد عميرة وصلاح حمودي اللذان شاركا في المهرجان، وتحدثت عن فكرة المهرجان التي قالت أنه سوف يصبح تقليدا سنويا للتجمع الطلابي خصوصا وأنه يحمل رسالة قضيتنا العادلة، ورسالة الحريَة، ودعمًا لأسرانا الأبطال في سجون الإحتلال، مؤكدة على دور الطلاب بحمل هذه الرسالة.
وألقى الطالب خليل غرة عضو سكرتاريا التجمع الطلابي، والعائد الى القدس بعد إبعاده عنها من قبل سلطات الإحتلال على خلفية أحداث يوم الأرض الخالد، كلمة التجمع الطلابي جاء فيها: " إنّ وجوبيّاتِ وبديهيّاتِ وفروضِ الانسانيّةِ، تحتّمُ علينا، نحنُ الأجيالُ الصّاعدة، ألاّ نغضّ الطّرفَ أو نتوانى ونتقاعسَ في البحثِ عن حقوقنا الشّرعيّة على هذه البلاد وفيها، فنحنُ سكّانها الأصليّون، أن نفتّش ونبتكر الحلولَ لإيجادِ حياةٍ كريمةٍ حرّة أفضل وأجمل ، لنا ولأهلنا ولمن سيأتي بعدنا، نحقّقُ ذلكَ بالإنجازات الفرديّة والجماعيّة، بالنّجاحات والمفازاتِ وخَلْقِ الكفاءاتِ والإبداعات المهنيّةِ والعلميّة والقياديّة، بالنّهلِ من عيونِ العلمِ والمعرفةِ، بالصّدقِ والإخلاصِ".
وأضاف غرة " لن ترهبنا لا الإعتقالات ولا الملاحقات السياسية ولا كل محاولات الإحتلال في عزلنا عن نضالنا في سبيل الحريّة وإنهاء الإحتلال عن أرض فلسطين، كل فلسطين. فلم يكن إعتقالي في ذكرى يوم الأرض الخالد إستهدافًا لي وحدي، بل هي محاولة لصد ومنع الطلاب العرب في الجامعة من المشاركة في النشاطات والمظاهرات والفعاليات الوطنيّة المختلفة التي تُنظم في القدس".
وإختتم بالقول "نحن ننادي بضرورة إنخراط وإلتحام الطلاب والحركات الطلابية العربيّة وتفاعلهم مع قضايا وهموم القدس متجاهلين كل تقسيمات العار التي يعمل الإحتلال وأعوانه على تكريسها بيننا لضرب وحدة الشعب الواحد".
وتخلل البرنامج فقرات موسيقية من تقديم طلاب اكاديمية الموسيقى الطلاب أحلام كنعان (كمان)، زاهر حماتي(عود)، نوال دبس (غناء)، عطّاف بشارات (إيقاع)، وسكتشات مسرحية من تقديم الطالبتين فاطمة صباح وحلا مرشود، وفقرات نثرية وشعرية من تقديم الطالبة نسرين غنيمة والطالب أمير قادري.
وتخللت السكتشات المسرحية نصوص من تأليف الأسير وليد دقّة (27 عام من الأسر)، التي عرضت بشكل ساخر قضايا سياسية وإجتماعية، وكان النص المركزي هو حول حلم الأسير وليد دقّة بإنجاب طفله "ميلاد"، الحلم الذي تحرمه من سلطات الإحتلال.
يُشار الى أنه وقبل افتتاح البرنامج، شارك الطلاب بمعرض الصور والتصميمات والرسومات، من تصميم الشاب المبدع وليد ادريس، والطالبة أريج مواسي، وأسيل تايه.
واختتم البرنامج بنشيد موطني.
وين إحنا؟
القتل على خلفية شرف العائلة
الدفاي
نسرين غنيمة
ميلاد - وليد دقَة
شو هالأيام
الفقيرة والغنيّة
أمير قادري
إذا توحدنا بننتصر؟
التعليقات