تحضّروا للامتحانات.. 7 نصائح لدراسة ناجعة

دخل طلاب الجامعات فترة الامتحانات الفصلية، وتتطلب هذه الفترة التركيز لأداء أفضل ما يمكن تحقيقه من نتائج دراسية. ونذكر لكم وسائل يمكن اعتمادها، والتي من شأنها تنظيم أداء الدماغ وتحسين عمل الذاكرة خلال اليوم، وهي:

تحضّروا للامتحانات.. 7 نصائح لدراسة ناجعة

توضيحية (pixabay)

دخل طلاب الجامعات فترة الامتحانات الفصلية، وتتطلب هذه الفترة التركيز لأداء أفضل ما يمكن تحقيقه من نتائج دراسية.

ونذكر لكم وسائل يمكن اعتمادها، والتي من شأنها تنظيم أداء الدماغ وتحسين عمل الذاكرة خلال اليوم، وهي:

1) تحديد الهدف: عدم السماح للأفكار السلبية أو المشتتة بالسيطرة على الذهن، إذ أنه من المهم أن يقرر الطالب بينه وبين نفسه أنه يريد التركيز والدراسة لأجل هدف معيّن، فإن استيعاب الفكرة ذاتها ممكن أن يزيد من معدل هورمون "الكورتيزول" الذي يزيد من التوتر الإيجابي في هذه الحالات، ويرفع من حدة التركيز.

2) ضبط الوقت: إن الوقت هو العامل الأكثر حساسية وتأثيرًا في هذه الفترة. من المهم جدًا تحديد ساعات النوم، بما لا يقل عن 6 ساعات ونصف ولا تزيد عن 8 ساعات. واستغلال ساعات الصبح التي فيها يكون الذهن أكثر صفاءً لدراسة أكثر ما يمكن من مواد. كما وأنه من المهم أن تعطي كل امتحان وقتًا كافيًا كي تذوّت المواد الدراسية في ذهنك.

3) الطعام: عدم تناول الطعام الدسم هو أحد العوامل التي تسهل على الجسم بأن يكون مرتاحًا وغير مرهَق بهضم الطعام. وكذلك ينصح بتناول البذور والمكسرات، وهي أطعمة غنية بالفيتامينات، خصوصا "فيتامين هـ"، الذي يحسن من عمل الدماغ.

ويعتبر الأفوكادو أيضًا أحد الأطعمة التي تزيد من الإدراك العقلي، فهو غني بمادة "اللوتين" التي تعزز عمل الدماغ، كما وأنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تزيد من سرعة معالجة المعلومات وتقوية الذاكرة. ويحتوي على الدهون غير المشبعة التي تعتبر مفيدة للقلب وللأوعية الدموية وتحسن من تدفق الدم إلى أنحاء الجسم.

وتحتوي الأسماك على مادة "أوميغا 3" وهي مادة دهنية مفيدة للجسم، وتعتبر إحدى المكونات الأساسية في الدماع وتحسن من التواصل بين أقسامه المختلفة. كما وأن الخلايا العصبية ذاتها تحتوي على "الأوميغا 3" والتي تؤثر على الذاكرة والعاطفة والتركيز واتخاذ القرارات، لذلك ينصح الأطباء بتناول الأسماك بشكل منتظم.

ويحتوي البيض على فيتامين "بي 6" و"بي 12"، اللذان لهما دور كبير بتقوية الذاكرة، لاحتوائه على مادة الـ"كولين" التي ينتج منها الجسم هورمون الـ"إستيل كولين"، وهو ناقل عصبي له دور أساسي بعمل الذاكرة، وتعديل المزاج.

وينصح بالامتناع عن تنازل السكريات بصورة مفرطة لأن لها تأثير سلبي على القدرة على التركيز، وكلّما زادت نسبة السكر بالدم، قلّ الإدراك الذهني.

4) الهدوء: من الخطوات المهمة التي يجب أن يتبعها الطالب هي الجلوس وقت الدراسة بمكان هادئ، ذي درجة حرارة مريحة لكي لا يتشتت الذهن، ويزيد التركيز.

5) الربط بمعلومات قديمة: إن إحدى الطرق التي يستخدمها الطلاب لاسترجاع المعلومات، هي ربط المعلومات الجديدة بمعلومات قديمة، إذ أن المعلومات القديمة تكون مخزنة عميقا في الذاكرة, وربط الجديدة بها يزيد من احتمال تذكرها.

6) الاستراحة: من المهم أخذ استراحة بين الفينة والأخرى لإراحة الدماغ ولإعطاء الجسد فسحة كي يستعيد طاقته.

7) الدراسة الجماعية: ينصح بتخصيص يوم قبل الامتحان بفترة قصيرة، لتحديث المواد برأسك ومناقشتها مع زملائك، الأمر الذي يكشف عن نقاط الضعف والقوة بتمكنك من المواد، ويعطيك الفرصة لسد الفجوات قبل الامتحان. كما وأنه يعتبر دعمًا نفسيا لاستيعابك بأنك لست وحدك في هذه الحالة. لكن تذكر، أن ليست كل المواد تصلح للدراسة الجماعية، وذلك يعود إلى تقييمك الذاتي.

ويعتبر التركيز وقت الدراسة مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، لذلك من المهم اتباع خطوات تلائم جسدنا ووقتنا، لتحقيق أفضل النتائج.

التعليقات