مصر: تجديد حبس طفلة قتلت سائق حافلة حاول اغتصابها

قررت محكمة مصريّة تجديد اعتقال طفلة (15 عامًا) على ذمّة التّحقيق في اتّهامها بقتل سائق حافلة بعد أن حاول اغتصابها في منطقة العياط، بالإضافة إلى تجديد حبس شابّين هما صديقا السائق المقتول بتهمة المساعدة في استدراج أنثى والتحريض على الاعتداء

مصر: تجديد حبس طفلة قتلت سائق حافلة حاول اغتصابها

الطفلة المتهمة (فيسبوك)

قررت محكمة مصريّة تجديد اعتقال طفلة (15 عامًا) على ذمّة التّحقيق في اتّهامها بقتل سائق حافلة بعد أن حاول اغتصابها في منطقة العياط، بالإضافة إلى تجديد حبس شابّين هما صديقا السائق المقتول بتهمة المساعدة في استدراج أنثى والتحريض على الاعتداء عليها جنسيًّا.

كذلك أمرت النيابة بعرض الطفلة أميرة، المتّهمة بقتل السائق، على طبيب شرعي لفحصها وتحديد إصاباتها جرّاء مقاومتها للسائق، بالإضافة لمطابقة عيّنةٍ من جلدها مع بقايا جلديّةٍ عُثر عليها في أظافر القتيل.

وكانت أميرة قد سلّمت نفسها لقسم الشرطة في العياط فيما كانت لا تزال تحمل سكّينًا ملطّخة بالدّم، وقالت إنّها قتلت سائق حافلة حاول اغتصابها بعد أن خطفها برفقة شبّان آخرين إلى منزل مهجور في منطقة جبلية، حيث، وفقًا لرواية الطفلة، أخرج القتيل سكينًا، قبل أن تتمكّن الطفلة من مراوغته وخطف السكّين، لتقوم بعدها بطعنه في عنقه وجسده 13 طعنةً، فسقط قتيلًا فيما لاذ الآخرون بالفرار، ثمّ توجّهت الطفلة لمركز الشّرطة وسلّمت نفسها.

ووفق ما ذكرتها وسائل إعلام محلّيّة، كشفت التّحقيقات أنّ السائق قام باستدراج الطفلة بحجّة استرداد هاتف صديقها بعد أن حاولت الاتّصال بهاتفه وردّ عليها صوت غريب، بعد أن اتّفق صديقها معه على ذلك، وقال لها إنّه متواجد في منطقة برنشت في العياط طالبًا منها أن تحضر إليه لأخذ الهاتف.

كذلك تبيّن في التّحقيق أنّ القتيل البالغ من العمر 22 عامًا، كان صديقًا للشابين المعتقلين 21 عامًا و22 عامًا، اللّذين اعترفا باتفاقهم معه على الاتصال بهاتف الضحية واستدراجها من أجل اغتصابها.

واستنكر العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي استمرار اعتقال الطفلة، فكتب خالد إبراهيم على حجسابه في "تويتر" قائلًا إنّ "الطفلة الّتي دخلت قسم الشرطة وفي يدها سكين مليئة بالدم صارخةً أنّها قتلت سائق الحافلة الّذي كانه يحاول اغتصابها لا تستحق أن تبقى يومًا واحدًا حتّى في النيابة".

فيما تساءل محمد مرشدي على "تويتر" مستهجنًا: "أكان عليها أن تتركه يغتصبها كي لا تُسجن؟".

التعليقات