الاحتجاجات اللبنانية مستمر على إيقاع هدير "بوسطة الثورة"

أطلقت مجموعة من المتظاهرين اللّبنانيّين مبادرة تحت عنوان "بوسطة الثّورة"، وهي حافلة تقوم بجولة على أكثر من 12 منطقة  في لبنان، بهدف زيارة جميع ساحات الاحتجاج الّتي يحتشد فيها الثوار من الشمال إلى الجنوب اللّبناني.

الاحتجاجات اللبنانية مستمر على إيقاع هدير

بوسطة الثورة (فيسبوك)

أطلقت مجموعة من المتظاهرين اللّبنانيّين مبادرة تحت عنوان "بوسطة الثّورة"، وهي حافلة تقوم بجولة على أكثر من 12 منطقة  في لبنان، بهدف زيارة جميع ساحات الاحتجاج الّتي يحتشد فيها الثوار من الشمال إلى الجنوب اللّبناني.

وانطلقت اللبوسطة صباح اليوم، السبت من منطقة العبدة في عكار، شمالي لبنان، لتمرّ لاحقًا بساحة النور في طرابلس (شمال)، مرورا بمنطقة الأشرفيّة وجسر الرينغ وساحة الشهداء، في العاصمة بيروت، لتصل إلى خلدة، جنوبي العاصمة.

وسيضع المشاركون إكليل الثورة، في المكان الذي قُتِلَ فيه علاء أبو فخر، مساء الثلاثاء، بعد أن أطلق أحد عناصر الجيش اللّبنانيّ النار باتجاهه، لفتح طريق أغلقه المحتجون.

ويُرافق البوسطة عدد من السيارات لرسم ما أطلق عليه اسم "جسر الوحدة الوطنيّة"، والذي يرمز إلى إزالة حواجز الطائفيّة بين أبناء الوطن الواحد.

ودعت مجموعة "لحقّي" المدنيّة، وهي حركة ناشطة في الحراك الاحتجاجي، إلى الانتقال إلى مرحلة إغلاق الطرقات الهادف، بحيث يتم ذلك من الساعة 6 صباحًا وحتى الـ11 قبل الظهر.

كما طالبت الحركة، في بيان، بالاحتشاد في الساحات، الأحد، في تظاهرات وسط العاصمة بيروت وفي طرابلس وغيرها من المدن، بمناسبة مرور شهر على ثورة 17 تشرين الأول/ أكتوبر، وأطلقت عليه اسم "أحد الشهداء".

ملصق الدعوة للمبادرة (فيسبوك)

واحتشد مساء الجمعة، المئات من المعتصمين في صيدا (جنوب)، رافعين الأعلام اللّبنانيّة والفلسطينيّة تضامنا مع أهالي قطاع غزة الذي شهد خلال الأيام الماضية هجمات إسرائيلية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة 111 آخرين. كما شهد لبنان، الجمعة، إضرابًا تحذيريًّا في القطاع الصحّي الخاصّ، الذي نبّه من أزمة حقيقيّة قد تُصيبه قريبا. 

وبدأت الاحتجاجات بلبنان، في 17 من الشهر الماضي؛ رفضا لمشروع حكومي لفرض ضرائب جديدة على المواطنين في موازنة 2020، ثم رفع المحتجون سقف مطالبهم.

التعليقات