أطلق مركز إعلام اليوم، الثلاثاء، حملة " قول لا للتحرش" الهادفة الى رفع الوعي في المجتمع العربي الفلسطيني لظاهرة التحرش الجنسيّ .
وما يميّز الحملة اختيارها هذه المرة التوجه الى جمهور الرجال كـ "جمهور هدف" من منطلق إشراكهم في محاربة الظاهرة، حيث تدعوهم –الحملة- إلى مناهضة كافة أشكال العنف والتحرش الممارس في حق النساء. وتقول رندة كناعنة، احدى المشاركات في الحملة، معقبةً "التوجه غالبًا في حملات مناهضة التحرش الجنسي يكون لضحايا التحرش، حيث تُركز الحملات على دعم الضحية وحثها على فضح المتحرش . لكننا قررنا في حملتنا تغيير جمهور الهدف لمنع الجريمة قبل حدوثها من خلال توعية الجيل الناشئ لخطورة هذه الظاهرة".
وتتضمن الحملة ملصق (بوستر) وفيلم قصير من اعداد المجموعة، حيث استوحت المجموعة فكرتها من قصص وحالات تحرش التي واجهتها النساء في حياتهن اليومية في الحيزيّن، العام والخاص. واشار الفيلم القصير الى ان حالات التحرش قد تحدث في اي مكان في البيت أو في الشارع أو في العمل وأماكن اخرى مختلفة. كما سلط الضوء على أن المتهم في حالات التحرش هو المتحرش فقط ولا يوجد اي ذنب يقع على الضحية.
وتأتي هذه الحملة ضمن دورة "حملات اعلامية في خدمة حقوق الانسان" التي نظمها مركز "اعلام" في بداية هذا العام، حيث تم تمرير ورشات عمل من قبل مهنيين ومختصين في مجال حقوق الإنسان والصحافة والحملات الإعلامية، نتج عنها خمس حملات تناقش قضايا اجتماعية وسياسية مختلفة.
وشارك في إعداد وتنفيذ الحملة كل من ربيع عيد؛ رندة كناعنة؛ هالة ناطور؛ رامي حيدر؛ عبد الهادي عناية؛ عدي محاميد؛ أنس ابو دعيبس؛ قصي ابو الفول؛ مريم فرح؛ روان خليلية؛ مصطفى ريناوي؛ يارا صالح؛ كرستين برهم. موسيقى: فرج سليمان. تصوير ومونتاج : محمد شناوي. تصميم الملصق: عبد الهادي عناية.
التعليقات