12/08/2014 - 15:40

كيف تعامل الإسرائيليون مع أغنية حماس "زلزل أمن إسرائيل"؟

مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قامت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، بإطلاق أغنية "زلزل أمن إسرائيل" بنسخة عبرية ضمن الحملة النفسية التي تقوم بها المقاومة ضد الاحتلال.وفي متابعة قام بها موقع عرب48 لتعامل الإسرائيليين مع الأغنية وردرو الفعل عليها، يتضح أنها انتشرت بشكل كبير جدا على اليوتيوب، وبعدة أشكال وفيديوهات مختلفة، في نسبة مشاهدات وصلت مئات الآلاف.

كيف تعامل الإسرائيليون مع أغنية حماس

مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قامت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، بإطلاق أغنية "زلزل أمن إسرائيل" بنسخة عبرية ضمن الحملة النفسية التي تقوم بها المقاومة ضد الاحتلال، إذ شهدت الحرب الأخيرة العديد من الفيديوهات التي أطلقتها المقاومة باللغة العبرية وموجهة بشكل مباشر للمجتمع الإسرائيلي في تطور نوعي وملحوظ على الأداء الإعلامي للمقاومة.

والنسخة العبرية التي تحمل عنوان "أهجم، قم بتنفيذ العمليات" بالعبرية هي بالأصل اغنية باللغة العربية أطلقتها كتائب القسام عام 2012 تحت عنوان "زلزل أمن إسرائيل". وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد علق خلال العدوان على الفيديوهات والأغاني التي تبثها بالمقاومة باللغة العبرية (قبل الدخول البري لقوات الاحتلال لقطاع غزة) بالقول: "كل الخيارات مفتوحة في ما يتعلق بالدخول البري، الولايات المتحدة تحاول منع الدخول البري، لكن حماس والجهاد قلقون من هكذا خطوة ويقومون بتصعيد الحرب النفسية". وأضاف نتنياهو "الفيديوهات التي تُطلقها الأذرع العسكرية للتنظيمات يظهر فيها الناشطين ينتظرون قوات الجيش الإسرائيلي، بعد ذلك يغنون "دولة ضعف ومتضعضة"" في إشارة لكلمات الأغنية.

وتقول الأغنية العبرية التي ترافقها ترجمة عربية "اهجم نفذ عمليات، هز كيانهم واجعله يضطرب، اقتل كل الصهاينة، زلزل أمن إسرائيل، تقدم واحرق معسكراتهم، زلزل أمن إسرائيل، واشعل فيه بركانا".  وتتابع الأغنية: "إنهم وهن ووهم، ما لهم في الحرب عزم، هم كبيت العنكبوت حينما يلقاه شهم، زلزل أمن إسرائيل، اشعل فيه نيرانا، دمرها حتى الأساسات، واقض على عش الدبابير، واطرد كل الصهاينة. إنهم في القلب شتى، ويخافون الممات، خلف جدران تواروا، جبنهم يهوى الحياة. جيشهم يهوى رهانه ولقد ولّى زمانه، جندهم فئران حرب، قتلهم آن أوانه". ويظهر في صور فيديو الأغنية، مقاتلون بزيّ "القسّام" يتدرّبون على إطلاق الصواريخ وتترافق صور إطلاق الصواريخ مع كلمات "اطلق الصاروخ هيا، واكوهم بالخوف كيّا، قل لهم إنّا سنبقى، ما بقى منا بقية".

وفي متابعة أجراها موقع عرب 48 لتعامل الإسرائيليين مع الأغنية وردرو الفعل عليها، يتضح أنها انتشرت بشكل كبير جدا على اليوتيوب، وبعدة أشكال وفيديوهات مختلفة، في نسبة مشاهدات وصلت مئات الآلاف، إن دل على شيء، فذلك يدل على أن الأغنية تمكنت من التسلسل إلى وسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل، فالبعض علق عليها ساخراً وآخرون أعادوا توزيعها... في ما يلي بعض الفيديوهات:


- الأغنية بنسخة لحن روك -



- إسرائيلي يعزف الأغنية على البيانو -



-إسرائيلي يرقص على أنغام الأغنية -



- جنود من سلاح الطيران الإسرائيلي يرقصون على الأغنية -



- ببغاء تردد مقطع من الأغنية -



-شابان إسرائيليان ينشدان الأغنية بتلحين جديد لهم على الغيتار -



- عزفًا على البيانو -



- أطفال إسرائيليون يرقصون على الأغنية -



- الاستيقاظ في الصباح على أنغام "زلزل أمن إسرائيل" -



- أب إسرائيلي يغضب على ابنائه بسبب الأغنية -



- الأغنية أصبحت رائجة جدا بين الشباب -



- ريميكس للأغنية -


- نسخة السنافر -

التعليقات