عشية انتخابات حزب العمل: يحيموفيتش تتهم منافسها بالزحف الى حكومة نتنياهو

لافتات كبيرة تحمل صورة كالحة لحكومة نتنياهو الثانية، ينتصب فيها هرتسوغ وبراك بفخر الى جانب نتنياهو، والى جانبها صورة ملونة ليحيموفيتش ومجموعة اعضاء الكنيست الجدد الذين يدعمون ترشيحها لرئاسة الحزب وقد كتب تحت الصورتين، "أنرجع الى الوراء أم نستمر في "العمل".

عشية انتخابات حزب العمل: يحيموفيتش تتهم منافسها بالزحف الى حكومة نتنياهو

شيلي يحيموفيتش ويتسحاق هرتسوغ/ صورة من الارسيف


يحتدم التنافس على زعامة حزب العمل في الانتخابات الداخلية، التي ستجري يوم الخميس القادم، ويتنافس فيها عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ مع الرئيسة الحالية للحزب شيلي يحيموفيتش.

يحيموفيتش التي قادت حزب العمل خلال الانتخابات الاخيرة ورفضت الانضمام الى حكومة نتنياهو،تتهم منافسها بأنه سيسعى زاحفا للدخول الى حكومة نتنياهو في حال انتخابه. حملة يحيموفيتش نشرت لافتات كبيرة تحمل صورة كالحة لحكومة نتنياهو الثانية، ينتصب فيها هرتسوغ وبراك بفخر الى جانب نتنياهو، والى جانبها صورة ملونة ليحيموفيتش ومجموعة اعضاء الكنيست الجدد الذين يدعمون ترشيحها لرئاسة الحزب وقد كتب  تحت الصورتين، "أنرجع الى الوراء أم نستمر في "العمل".

من جهتها نشر ت حملة هرتسوغ، امس الاثنين، قائمة داعمين اخرى تضم شخصيات مركزية في ماضي حزب العمل بينهم، عامي ايالون، دانييل بن سيمون، حجاي مروم، وكوليت ابيطال، وجاء في بيانهم ان هرتسوغ هو الوحيد القادر على اعادة حزب العمل الى سابق عهده بحيث يشكل بديلا نحو مقود السلطة.

وردت حملة يحيموفيتش قائمة تضم 150 مؤيدا 70 منهم من سكرتيري فروع الحزب، رؤساء بلديات، نواب رؤساء بلديات، سكرتيرو كيبوتسات ورؤساء دوائر مركزية في الحزب.

في غضون ذلك قررت لجنة الانتخابات الداخلية، امس الاثنين، زيادة خمسة الصناديق في البلدات الطرفية استجابة لمطلب المرشح يتسحاق هرتسوغ، ليصل عدد الصناديق الى 125صندوقا. في حين اجرت يحيموفيتش امس تمرينا لكيفية تشغيل 1600 متطوع خلال يوم الانتخابات، فيما نقلت صحيفة "هارتس" عن احد الناشطين، انه بالرغم من الفارق الكبير لصالح يحيموفيتش، وفق تقديرات طاقمها الانتخابي، فان العمل والنشاط سيتواصل، خاصة حول كيفية اخراج المصوتين يوم الانتخابات.    

التعليقات