كشفت صحيفة "هارتس" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، ان مراقبي سلطة الطبيعة يمنعون الفلسطينيين الذين ارتكبوا في الماضي مخالفات امنية من الدخول الى المحمية الطبيعية "عين فارة" الواقعة في وادي القلط جنوب شرق رام الله، مشيرة الى ان المنع يتم دون ابداء الاسباب وبشكل مخالف لما هو متبع في محميات اخرى تقع خارج الخط الاخضر.
وافادت الصحيفة ان المحقق الصحفي درور اتاكس، الذي يتتبع مسألة البناء في المستوطنات، قدم قبل اسبوعين الى المحمية المذكورة برفقة اثنين من سكان قرية عناتا المجاورة، بعد ان تلقى بلاغا من رئيس بلديتها يفيد بذلك وعندما حاول الفلسطينيان وعندما حاول الفلسطينيان الدخول طلب الحراس منهما الكشف عن هوياتهما وبعد فحصها امنيا منعا من الدخول.
وتنقل الصحيفة على لسان احدهما وهو ياسر محمد حمدان قوله، لقد منعت من الدخول دون أي تبرير مشيرا الى انه يمتلك ارضا داخل المحمية ولا يستطيع الدخول لفلاحتها، لانه سجن سبع سنوات خلال الانتفاضة الاولى، اما رفيقه الاخر فقد منع منه الدخول لانه امضى عشرة ايام في المعتقل.
وتنقل "هارتس" عن رئيس بلدية عناتا طه حمدان، انه قدم قبل عشرة ايام الى المحمية برفقة صديق، فسمح له بالدخول فيما منع صديقه منالدخول، بعد ان تبين انه ادين بمهالفات امنية.
الاجراء المذكور ضد الفلسطينيين يضاف الى اجراء اخر يتمثل بمنح المستوطنين سعرا مخفضا ومنع ذلك عن الفلسطينيين.
يذكر ان جزء من اراضي قرية عناتا تقع ضمن نطاق المحمية المذكورة ولا يتسنى لبعضهم من دخول اراضيهم بسبب الاجراء المذكور.
التعليقات