إسرائيل صعدت النهج الصدامي رغم المتغيرات الاقليمية

قالت صحيفة "يونغي فيلت" الالمانية، إن الحدث المركزي للعام 2011 في الشرق الأوسط هو الربيع العربي وليس عملية السلام التي توقفت رغم وعود أوباما بالوصول إلى تسوية سلمية، وإلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها.

إسرائيل صعدت النهج الصدامي رغم المتغيرات الاقليمية

 

قالت صحيفة "يونغي فيلت" الالمانية، إن الحدث المركزي للعام 2011 في الشرق الأوسط هو الربيع العربي وليس عملية السلام التي توقفت رغم وعود أوباما بالوصول إلى تسوية سلمية، وإلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل قابلت تصورات أوباما للحل بالتسخيف العلني، وضربت بمتغيرات الشرق الأوسط عرض الحائط.

كما قالت الصحيفة إن البناء الاستيطاني المتواصل في الضفة الغربية والقدس من دون تردد، وبأمر من الحكومة الاسرائيلية، هو مثال على ذلك.

واعتبرت الصحيفة أن هدف هذه السياسة هو الإضرار بالرئيس أبو مازن، واقتلاع كل ما بني بعد اتفاقية أوسلو من الأساس، واتهمت الصحيفة حكومة نتانياهو بعدم الاستجابة مع متغيرات الظروف السياسية للمنطقة، ليس بمنطق عدم التكيف معها وحسب، بل من خلال تصعيد النهج الصدامي.

وبينما أثنت الصحيفة على المصالحة الفلسطينية كاستجابة من جانب الفلسطينيين للمتغيرات التي فرضها الربيع العربي، انتقدت سياسة إسرائيل الهادفة إلى تعطيل سياسات الرئيس الفلسطيني التي استجابت للمطلبات الدولية لإحقاق السلام.

وقالت الصحيفة إنه بعد عشرين عاما من التفاوض، يحق للرئيس الفلسطيني أن يصاب بالسأم من أسلوب القيادة الصهيونية، "ففي كل مرحلة من التفاوض يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام مطالب جديدة، فإن رفضها الفلسطينيون يتم تحميلهم المسؤلية، وإن استجابوا يتم طرح شروط جديدة، وإن رد الفلسطينيون على الاغتيالات المركزة بعمليات ارهابية (وفق قول الصحيفة)، تقوم إسرائيل بوقف المفاوضات."

التعليقات